الأخبار العالميّة
تحت ركام الموت سكان غزة يبعثون الحياة
هذا الشاب يدعى محمود ويسكن شمال قطاع غزة، لكنه اضطر إلى النزوح لينقذ نفسه وعائلته من القصف والجوع. ويعيش محمود الآن في خيام النازحين غرب مدينة دير البلح.
خطب محمود قبل شهرين من بدء العدوان على قطاع غزة، وكان يعتزم الاحتفال بزفافه في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، إلا أن الاحتلال أفسد فرحته.
كل ما واجهه محمود لم يثنه عن حبه وفرحته، فقرر هو وخطيبته أن يتزوجا رغم وجودهما في الخيام، وأن تلبس ثوباً فلسطينياً أصيلاً ابيضا قاهرا لكل السواد الطاغي على المشهد وأن يكون كل منهما وطنا للآخر رغم ضجيج الحرب.
هذه هي غزة… غزة التي تتقن فن الحياة، تحبها، تلاحقها وتنتزعها من بين فكي الموت.
وأتساءل: كيف يمكن لشعب أن يُهزم و هو يعيش رغم انف الموت بل ويقهر الموت بالشهادة