بعد مرور ما يزيد على مئة وخمسة وعشرين يوماً على العدوان الدولي على قطاع غزة، من خلال العصابات الصهيونية المدججة بأحدث الأسلحة الغربية البرية والبحرية والجوية والتقنية المتطورة، والمخالفة لكل الأعراف والمعاهدات والاتفاقيات الدولية وخاصة المتعلقة بمنع الإبادة الجماعية، وبعد صدور قرار عن محكمة العدل الدولية بوجوب وقف الأعمال بحق المدنيين والبنى التحتية وتقديم تقارير من قبل العدو…!
أقرّ الإرهابي الأول في العصابات الصهيونية بالهزيمة وعجزه عن تحقيق الأهداف المعلنة بالقضاء على حما.س وتحرير الأسرى من جنسيات مختلفة الذين أسروا في السابع من أكتوبر، ولذلك يحتاج إلى ارتكاب المزيد من الجرائم الإرهابية بدعم أميركي فاضح وبلهجة ناعمة تمنح العدو حرية التحرك، دون أن يتحرك المجتمع الدولي بمختلف مؤسساته الرسمية وأولها مجلس الأمن، الذي تقع على عاتقه مسؤولية إقامة السلم والأمن الدوليين في العالم….!
وعليه، لابد للمنظمات والأحزاب وكل أحرار العالم في القارات التحرك والضغط على الحكومات للتدخل بوقف غزو رفح خشية ارتكاب هولوكوست على أيدي العصابات الصهيونية والمرتزقة من إبادة وتهجير الشعب الفلسطيني المحاصر منذ سنوات…!
وبناءً عليه، تثير الوقائع تساؤلات منها:
١- هل يتحرك العالم لمنع نتن ياهو من اجتياح رفح؟
٢- هل يكمل نتن ياهو جرائمه الإرهابية؟
٣- هل يحقق اجتياح رفح الأهداف ويعيد اعتبار نتن ياهو؟
٤- هل تكون رفح مقبرة عصابات الإرهاب؟
د. نزيه منصور
