قوة سورية وانتصارها على الإرهاب والإحتلال هو الطريق إلى القدس..
قوة سورية وانتصارها على الإرهاب والإحتلال هو الطريق الى القدس والإنتصار للقضية الفلسطينية
كتب سعيد فارس السعيد :
كانت وستظل سورية شعباً وجيشاً وقيادة وقائداً هي عمود خيمة قوى المقاومة، فكلما كانت سورية قوية تكون كل قوى محور المقاومة قوية ..
وتكون القضية الفلسطينية هي القضية المركزية رغم أنف كل المتآمرين والخونة ممن له علاقات مع الكيان الإسرائيلي.
وكلما كانت سورية هي المرجع التي تحدد مسار الأولويات بكل مرحلة تكون كل قوى المحور بالاتجاهات الصحيحة في قضايا الصراع العربي الصهيوأمريكي الغربي، فالمعركة التي تحدد اشكال النصر ، وترسم مستقبل المنطقة هي المعركة التي تنتصر سورية فيها على الإرهاب والإحتلال الأمريكي والتركي، وغير ذلك فإن القوى الصهيوأمريكية والغربية ستستمر بعدوانها وستستمر في هيمنتها ونفوذها بالمنطقة ..
فأية قوى من قوى المقاومة تنفرد بقرار المواجهة مع العدو الصهيوني فإن ذلك يضعف سورية ويجعل كل قوى الارهاب،وكل القوى الصهيوأمريكية الغربية تتضامن ضده تارة وضد باقي قوى المقاومة تارة اخرى في الوقت الذي يستمر فيه الإرهاب والاحتلال الامريكي والتركي يشاغل ويستهدف سورية والعراق بعدوان مستمر وبسرقة ونهب ثرواتنا و دعم لامحدود للإرهابين والإنفصاليين ..
فقد كانت أولوية الأولويات لكل دول وقوى محور المقاومة هو في سحق الارهاب في سورية و بالمنطقة، ومن ثم العمل بكل الطرق والأشكال لرحيل الاحتلال الأمريكي وقواعده من المنطقة..
بعد ذلك تنطلق كل قوى محور المقاومة لتحرير القدس وتحرير كل فلسطين.