بصراحة ..
سورية القوية هي قوة التحرير والردع لأي عدوان .
كل قوى محور المقاومة يجب ان تعرف ..
(مع انها تعرف جيدا )
بأن الانفراد بقرار المواجهة واختيار اشكال المواجهة واختيار توقيت المواجهة مع العدو الصهيوني بدون التنسيق التام مع سورية وبدون ان تكون سورية قوية وقادرة فإنه اضعاف لسورية اولا واضعاف لكل قوى المحور ..
ثم ونقولها بصراحة وبالخط العريض وبكل وضوح :
لااحد يستطيع ان ينكر دعم سورية للمقاومة الفلسطينية ..
والجميع يقر وقدلمس بأن سورية شعبا وجيشا وقيادة وقائدا هم مع المقاومة الفلسطينية داخل فلسطين ..
والجميع ايضا يعرف بأن سورية تكافح الارهاب وبمكافحتها للارهاب هي واجهت وتواجه كل داعمي الارهاب ..
وبمواجهتها للارهاب فإنها ودافعت وتدافع عن كل دول وقوى المحور ودافعت وتدافع عن الامن الوطني والقومي لكل قوى المحور ..
وهي واجهت وتواجه الاحتلال الامريكي ونهبه وسرقته للنفط وللثروات الوطنية ..
كما واجهت وتواجه الاحتلال التركي .
ويخرج البعض ليفتح جبهة مواجهة ويجر الجميع لهذه الجبهة ..
رغم كل الحروب العسكرية والاقتصادية التي تواجهها سورية
وكأن البعض اراد ان يقود الأمة كلها مهما كانت ظروف ومعاناة الشرفاء بهذه الامة .
لذلك سيستمر العدوان الاسرائيلي وسيتوسع ويستمر العدوان الامريكي وسيتوسع اكثر كل يوم ..
والعدوان المتكرر على سورية وعلى دمشق واستهداف قادة المقاومة وقادة مستشارين ايرانيين واستهداف الضاحية و مدينة النبطية واغتيال قادة ..وتوسيع الجبهة باغتيال قادة بالحشد الشعبي بالعراق ..
والعدوان المتكرر على اليمن…
كله لان كل قوة من قوى المقاومة لها توقيتها ..
ولأن الجميع لاينسق مع سورية ولان البعض لم يعد تهمه قوة وقدرة سورية.
(قوة وقدرة سورية هي الرادع لأي عدوان)
فعندما لم تعد عند البعض الدولة السورية هي المرجعية.
فإن ذلك هو ضعف للجميع
لأن سورية كانت وستظل هي عمود خيمة قوى المقاومة
وهي القوة الفاعلة في الصراع مع العدو الصهيوني .
سعيد فارس السعيد