، ليس على مقتل ثلاثة جنود اميركيين وجرح 40 آخرين في قاعدة أميركية مع الحدود السورية العراقية الاردنية المسماة بالبرج 22 ،
ولا على انكشاف وجود القاعدة العسكرية على ارض الأردن ، الذي لا يعرف عنها غالبية الاردنيين .
بل على قدرة المقاومة على اكتشاف القاعدة السرية وكيف وصلت اليها واستهدفتها .
من هنا كان التستر والانكار الشديد ونفي السلطات الاردنية وجود هكذا قاعدة على ارضهم ، وواشنطن في حيرة من أمرها ، وهو الذي جعل بايدن شخصيا يهدد ويزبد بضرب طهران ، لانه لم يعرف حتى الان طريق المسيرة من اين انطلقت واصابت هدفها .
علي الأحوط
