الأخبار المحليَّة

في مثل هذا اليوم منذ سنة

لجان دفاع عسكريةمشتركة ..

بزيارة. السيد العماد وزير الدفاع بالجمهورية العربية السورية الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية تم طرح ضرورة الاتفاق على تشكيل لجنة دفاع عسكرية مشتركة ، ولجنة أمنية مشتركة بين البلدين.
، لمكافحة الارهاب وللحفاظ على السيادة الوطنية لكل الاطراف .

فالجميع يعرف ان سورية بشعبها وجيشها واجهزتها الامنية خبيرة ومتمرسةبمكافحة كل اشكال واساليب الارهاب ،منذ عام ١٩٨٠ الى الآن ،

لذلك فالاصدقاء يهمهم جدا ان يستمعوا جيدا ويستفادوا من الخبرات و المعلومات والدراسات الأمنية السورية ويطلعوا على تجارب سورية بمعالجة الأحداث التي تعرضت لها منذ عقود طويلة الى الآن ، بدءا من المؤامرات التي قامت بها تنظيمات مايسمى بحركة “الإخوان المسلمين” في عام ١٩٨٠ مرورا بتجربة العلاقات السورية التركية وحزب العدالة والتنمية ، انتهاءا بعلاقات بعض انظمةالاخوان المسلمين التي بعضها حكم مدة قصيرة وفشل ومنها رحلت بقوة شعوب تلك الدول كما حصل سابقا في تونس ومصر .

وكذلك علاقاتهم مع بعض الانظمة الوهابية بالخليج والتي أوجدتها ودعمتها المخابرات الغربية والقوى الصهيوأمريكية لتكون عدوة لسورية ولحركات المقاومة وصديقة لكيان الاحتلال الاسرائيلي الذي يحتل الارض ويغتصب الحقوق ويقتل الابرياء وينتهك الاعراض ،ويدنس المقدسات .

فالمؤسسة الأمنية السورية وبكل جدارة واقتدار هي مؤسسة وطنية وقوميةواعية جدا ملتزمة بعقيدة الجيش العربي السوري ( وطن شرف اخلاص ) والتي ولاؤها هو لله وحده ،وللوطن وحده ،ولإنسانية الإنسان بعيدة عن أية ولاءات دينية اوطائفية .

لذلك فإنها مؤسسة قادرة ان تقدم النصائح والدروس والدراسات والمعلومات والدعم والخبرات للأصدقاء وللحلفاء اذا تطلبت قضايا امنهم القومي ذلك ،
وسيتم ذلك عن طريق لجان الدفاع العسكرية المشتركة .
(وبرأيي لايوجد لنا حاجة لوجود لجان امنية مشتركة) .
حيث لايزال الاصدقاءوللاسف الشديد يتعاملون مع تنظيمات وحركات وانظمة “الإخوان المسلمين” بالعالمين العربي والاسلامي .!!!!!
وعلاقاتهم قوية ومتميزة مع الغنوشي في تونس ، وكانت قوية جدا مع محمد مرسي والإخوان في مصر ، وهي الآن بأعلى درجات التعاون والتنسيق مع أردوغان والإخوان في تركيا …

(إنني شخصيالا أرى أية ضرورة لأية لجان
“أمنية مشتركة” للأسباب أعلاه ولأسباب كثيرة لا ارى الآن ضرورة لذكرها ..

والإكتفاء بلجنةدفاع عسكرية مشتركة لمواجهة الارهاب والإعتداءات الصهيوأمريكية على البلدين ولجان اقتصاد مشتركة لدعم الإقتصاد السوري ).

لأنه معروف ومشهود لمؤسستناالامنية الوطنية أنها تناضل لمنع اية تدخلات خارجية بالشؤون الداخليةتحت اي عنوان كان، وهي ضد اية اصطفافات مهما كان نوعها .

وهي أولا وقبل اي شيئ مؤسسةوطنية تعمل للحفاظ على أمن الدولة وعن الهوية الوطنية والقومية والولاء لله ولسورية بعيدا عن اية ولاءات دينية او مذهبية اوطائفية وأعداءالمؤسسة الامنيةالوطنية في سورية هم الكيان الإسرائيلي وكل أدواته والارهاب وكل ادواته والتعصب والتطرف الديني بكل انواعه واشكاله .
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى