مقالات

بصوت عال جدا. . .


سورية هي عمود وخيمة قوى المقاومة .
وكل من يتجاوزها فهو مخطئ .

__كتب/ سعيد فارس السعيد :

المقاومة اللبنانية ، وعلى لسان قائدها وسيدها لم يكن لها أي علم مسبق بعمليات طوفان الأقصى ..
وكذلك هي سورية ..

سورية هي التي صنعت وتصنع الهيبة والنفوذ لكل اصدقائها وحلفائها وذلك بصدقها وبصمودها لعقود كثيرة مضت ونتيجة مقاومتها وتضحياتها منذ بدء الحرب عليها الى الآن ، وسورية دعمت وتدعم الجميع وقد دافعت وتدافع الآن عن الجميع … ..؛

نعم سورية دعمت وتدعم المقاومة الفلسطينية ودعمت وتدعم المقاومة اللبنانية ..

ولكن وبدون ان تكون سورية قوية فإنه لايوجد قوة لأحدسواء بدول وقوى محور المقاومة او لأصدقائها ونفوذهم بالمنطقة ..

ولكن وللأسف فالبعض لم تعد تهمه قضايا قوة سورية او رأيها ورؤيتها …

وبدأ البعض يتجاوز رؤية سورية واولويات الامن الوطني والقومي لسورية ويتجاوز ويتجاهل مصالح سورية ومتطلبات امنها الوطني .

بل لم تعد تهمه قضايا سحق وهزيمة الارهاب في سورية لأنه ارهاب إخونجي تكفيري متآمر على كل قضايا الأمة ..
ولأنه ارهاب مرتبط ومدعوم من النظام الاخونجي في تركيا ومن النظام الاخونجي الصهيوني في قطر .

وايضا لم تعد تهمه قضايا مواجهة الاحتلال الأمريكي والتركي لبعض أهم المواقع في سورية ..

وقسما من جمهور هؤلاء وتلك القوى الذين لم تعد تهمهم قوة سورية ، جمهورهم من الاغبياء و قسما من جمهورهم ايضا خبثاء فمنهم من يدعو للوقوف مع المقاومة الفلسطينية وبآن واحد هو ضد سورية وجيشها وقيادتها التي دعمت وتدعم المقاومة الفلسطينية ..

وقسما آخر هم ضد المقاومة اللبنانية التي تساند المقاومة الفلسطينية وايضا ضد ايران بخلفيات سياسية صهيونية وبخلفيات دينية بغيضة ..
وضد المقاومة اليمنية وضد المقاومة العراقية بخلفيات خبيثة وحاقدة . .

ومن يتابع وسائل الإعلام العربية والإسلامية واوساط الرأي العام من خلال كل وسائل التواصل الاجتماعي ، تتوضح له حقيقة ان كل عمليات العدوان الصهيوأمريكي على سورية وبشكل مستمر يتطلب القوة العسكرية الفاعلة لسورية وهي الأهم لقضايا الأمة.

ومن المفترض ان تكون سورية قوية بكل الميادين والجبهات والصعد ودعمها هو من أولوية الاولويات لدى كل دول وقوى محور المقاومة ..
واولوية الأولويات عند كل حلفائها واصدقائها ..

فالحرب بدون ايمان ومحبة واخلاص من الجبهات الشعبية التي تواجه التضليل والاحقاد هي حرب قاسية وقاسية جدا .
والحرب ..
اي حرب وبأية جبهة كانت بدون سورية القوية ..،
و بدون الدعم المسبق لسورية شعبا وجيشا وقيادة وقائدا والإقرار بإخلاص على ان سورية هي خيمة وعمود الخيمة لكل حركات المقاومة فإنها ستكون حرب قاسية بقرارات منفردة ..


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى