القسام تدمر 35 آلية عسكرية للاحتلال وتقتل 48 جنديا خلال 4 أيام..
كشف الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، الأحد، عن”تمكن مجاهدي القسام خلال الأيام الأربعة الماضية من تدمير 35 آلية كليا أو جزئيا”.
وقال أبو عبيدة عبر “تلغرام”، إن “مجاهدينا أكدوا قتل 48 جنديا صهيونيا، وإصابة العشرات بجروج متفاوتة، وتنفيذ 24 مهمة عسكرية جرى فيها استهداف قوات صهيونية متوغلة بقذائف وعبوات مضادة للتحصينات والأفراد، والاشتباك معها من مسافة صفر”.
وأضاف أن “جرى أيضا استهداف فرق الإنقاذ التابعة للقوات المتوغلة، إلى جانب تفخيخ نفقين في وحدة (يهلوم)، وحقل ألغام في آليات وجنود الاحتلال”.
كما تمكن “مجاهدو القسام من تنفيذ 6 عمليات قنص استهدفت جنود العدو، ودكوا مقرات وغرف القيادة الميدانية والتحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في محاور القتال كافة بقطاع غزة”.
وأكد أبو عبيدة، أن “المجاهدين أمطروا مدينة تل أبيب وسط الكيان برشقة صاروخية”.
وفي وقت سابق من اليوم، بثت كتائب “القسام” مشاهد جديدة لاشتباك مقاتليها مع قوات جيش الاحتلال في محاور القتال شمال قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف قوة للاحتلال متحصنة في منزل بصاروخ موجه من نوع “كورنيت”، وقنص قوة أخرى خلال محاولتها إجلاء القتلى والجرحى بمنطقة البركة شمال غربي بيت لاهيا.
كما شملت المشاهد استهداف قوة للاحتلال متحصنة بأحد المنازل أثناء تجهيزه للتفجير ببلدة بيت حانون، والعتاد الذي غنمه مقاتلو “القسام” من القوة، ومشاهد أخرى لقنص أحد الجنود وتوثيق آثار دمائه بعد انسحاب قوات الاحتلال من المكان.
وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق اليوم الأحد، مقتل أحد جنوده جنوب قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 15 خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
ولليوم التاسع والسبعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأسفر العدوان، عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، واستشهاد 20 ألفا و424 فلسطينيا، إلى جانب إصابة 54 ألفا و36 آخرين، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.