سورية شعبا وجيشا هي الرئيس بشار الأسد ولاتستطيع اية قوة في العالم ان تقرر نيابة عن الشعب والجيش
كتب سعيد فارس السعيد :
الرئيس بشار الأسد هو الرجل المخلص للدولة والذي عمل ويعمل من اجل استمرار قوتها ووجودها وهو رئيسا وقائدا لسورية بولاء تام ومخلص لله وللوطن وللدولة ولايعتمد على بقائه واستمراره رئيسا وقائدا على اية قوى اقليمية او دولية بل يعتمد على بقائه واستمراره على الله وعلى الشعب الذي اختاره وانتخبه وعلى قوة الدولة السورية وصمودها واستمرار وجودها ، فالشعب الصامدالمقاوم والجيش المقاوم البطل هماالقوة الحقيقية للدولة وهما القوتان اللتان انتخبوا الرئيس بشار الأسد و تقفان إلى جانبه بكل محبة وإخلاص .وهما القوتان الوحيدتان بعد الله اللتان لهما الفضل على الرئيس بشار الأسد . ف ( الدولة والشعب والجيش والرئيس بشار الأسد) لهم الفضل الكبير والهام على روسيا وعلى إيران وعلى كل دول وقوى محور المقاومة .والجميع يعرف ان صمود وتضحيات وانتصارات سورية شعبا وجيشا وقائدا حيث انهم لم يدافعوا عن الامن الوطني والقومي لسورية فحسب بل دافعوا ويدافعون ومنذ عقود الى الآن عن الامن الوطني والقومي لروسيا وايران .ومن خلال كل مواقف سورية الأسد وبكل الوقائع والأحداث وبواقعية فإن سورية الأسد هي التي صنعت وتصنع الهيبة والنفوذ لروسيا ولإيران في المنطقة وبالعالم . . انطلاقا من ذلك ولتلك الأسباب فقد كنا ولازلنا وسنظل نحب ونحترم ونقدر مواقف القيادة الروسية والقيادة الإيرانية وبآن واحد نتجاهل بعض مواقف وكلمات بعض الجهلة من السياسيين هنا او هناك وكذلك كنا ولانزال نتجاهل أوهام وتضليل ومزاودات بعض الجهلة والأغبياء والمرتزقةوالعملاء للسفارات هنا او هناك داخل سورية وخارجها ، لأن هؤلاء ، قسم منهم لاينفع معهم الحوار او النقاش لأنهم “خونة ” وبولاء تام لدول تلك السفارات ..وقسم منهم ايضا هم مجرد مرتزقة لاتهمهم إلا مصالحهم الخاصة والضيقة وهؤلاء ايضا لانستطيع ان نحاورهم او نناقشهم لأنهم لايمكن ان يتغيروا ونحن أيضا لانستطيع ان نمرر لهم مصالحهم او نمنحهم مايخدم مصالحهم على حساب المصالح العليا للوطن .وقسم منهم ايضا لاينفع معهم الحوار او النقاش لأنهم من المتعصبين دينيا ومذهبيا وهؤلاء ايضا لايمكن ان نحاورهم او نناقشهم لأننا لا نحب ولانرغب ولانريد أن ندخل مع احد بنقاشات دينية او طائفية للدفاع عن الوطن والدولة .
