جاء الغوث لإسرائيل من الإمارات، التي وقّعت اتفاقاً مع العدو يتضمّن تشغيل جسر بري بين ميناءَي دبي وحيفا، بحيث تصل السفن الإسرائيلية إلى الميناء الأول، ثم تُنقل بضائعها براً إلى الثاني عبر السعودية والأردن، وبالعكس.
وجاء توقيع الاتفاق بعد يوم على إعلان شركة «تسيم» الإسرائيلية للشحن البحري، والتي تُعد شريكاً رئيسياً ومؤسّساً في شركة «موانئ دبي»، عن تغيير مسار خطوطها الملاحية بعيداً عن اليمن.وعلى صعيد متّصل، بدأ في مدينة المخا، الواقعة تحت سيطرة طارق صالح الموالي للإمارات، استكمال الترتيبات الأخيرة لاستخدام مطار مستحدث في المدينة كقاعدة عسكرية أميركية – إسرائيلية.
وأفادت مصادر مطّلعة بوصول خبراء أميركيين وإسرائيليين إلى المطار حيث كان في استقبالهم صالح، الذي يقود «القوات المشتركة».
وكان صالح قد عاد من جيبوتي عقب لقاء مع ضباط من الاستخبارات الأميركية وآخرين من «الموساد» الإسرائيلي، وشرع في افتتاح المطار الذي جهّزته الإمارات قبل سنوات.
*|الأخبار
