كتب الاعلامي ركان الحرفوش
من ابهى تجلّيات انتصار المقاومة في فلسطين تحرير الاسرى الفلسطينيين ، وتسليم المحتجزين من المستوطنين في شمال غزة بعد كل القتل والدمار .
كل بسمة اسير وهو يقبّل يد امّه هي انتصار بحد ذاتها، كل مشهد لوالدة اسير فلسطيني ضمّت ابنها المفرج عنه غصبا عن عنجهية نتنياهو و بايدن هي انتصار ، و كأن فلسطين تسترد روحها من جديد لتستكمل التحرير. طوفان الاقصى كان باقة الامل في زمن العروبة الرديئ ، اثبت هذا الطوفان ان لا قيمة لتيجان الملوك ونياشين القادة امام مقاومة اتّكلت على ربّها وانصار الحق من عباده الصالحين.
لن يُسترجع حق دون قوّة لن يتحرّر اسير دون طوفان.
كل ذلك وما نتج عنه سيؤثر ايجابا على كل حركة المقاومة في المحور ودول المحور وتبقى المعركة مع العدو مفتوحة واجيال المقاومة تذخّرت عنفوانا بعد هذا النصر .
قالوا اننا نحلم ، نعم حلمنا بالنصر وتحقق، واصبح حقيقة امرهم كأضغاث الاحلام ، لن يستيقظوا الا في النعوش او في السفن عائدين من حيث اتوا.
ومستوطني الشمال ينتظرون كلمة السر لعودتهم من الامين العام بعد ان فقدوا كل الثقة بقادتهم .
وعدوهم بتدمير حماس و استرجاع اسراهم بالقوة و إذ بهم يستلمونهم من القسّام على حدود شمال غزّة .
وعدوهم بإزالة الرعب في الشمال وإذ بقوات الرضوان لا تزال على طول الحدود مع فلسطين .الحمدلله الذي اعزّنا بسيّدنا والمقاومة راية عزّتنا…
