مقالات

الولايات المتحده الأميركية وليدَة مشروع الشيطان …

كَتَبَ إسماعيل النجار

الولايات المتحده الأميركية وليدَة مشروع الشيطان الذي أنتجَ أنظِمَة عربية أصبحت رَصَد على شعوبها،عندما خَلقَ الله آدَم وَحَوَّاء كانَ إبليس عدوَهُم فتكاثرت ذريَتهُم حتى وُلِدَ سيدنا عيسى إبنُ مَريَم عليه السلام أعتبرنا الله سبحانه أننا خيرُ أُمَّةٍ أُخرِجَت للناس،الإمتحان العظيم كانَ عند نزول الوحي على مُحمَّد عليه افضل الصلاة والسلام ورأى الله كيفَ تعاملت هذه الأُمَّة معه ومع رسالته الخالدة فأنزلَ بحقهم الآية الكريمة التي تقول ” كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ”إن للَّه سبحانه حِكمَة أنه أنزلَ كُل أنبيائه ورُسله في أرض العرب الذين فضلهم على بقيَة البشر، ولأن مُعظَمَهُم عبرانيون تأثرَت أخلاقهم بأخلاق الصهاينة إلَّا الهواشم الأقحاح منهم من سلالة إسماعيل عليه السلام،إذاً كُنَّا.. نعم كُنَّا،،،وليسَ جميعنا خيرُ أُمَّة،لكن هناك بقيَة من هذه الأُمَّة التي لا زالت تَتبع الهدىَ وتلعن الشيطان، أما البقية كانوا للشيطان نصيرآ هؤلاء أضَلَّهم الله وأزاغ بصيرتهم وضربهم على قلوبهم وتركهم مع مليكهم إبليس إلى يومٍ منظور،هذه هي أميركا التي تسعى لنشر عبادة الشيطان والإنحلال الخلقي والشذوذ ونشر الطقوش الشيطانية لعبادة إبليس اللعين كبديل عن الأديان السماوية والأخلاق السامية،في المقابل بقيَة الله على الأرض من أتباع الإمام الحسين ومحبيه من المسلمين كافة والذين يسيرون على نهج محمد وآلِ بيته الطيبين الطاهرين، وقفوا لإبليس ودولته وأتباعه وأعوانهِ من العربان وقفة عز وقفة شرف لا تأخذهم فيها لَومَة لائم،أميركا إبنة الشيطان ودولته والمخلصة لتوجيهاته استطاعت أن تُضِل الأمة العربية العبرية الأصل بكاملها،إلا العرب الأقحاح الذي حافظوا على عروبتهم واخلاقهم ودينهم متمثلين بالجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحبي الحسين في العراق وحركة أنصار الله وسوريا الحبيبة وحزب الله وبعض الفصائل المجاهدة في فلسطين، والمظلومين المحكومين بنار بني سعود وامثالهم في الخليج،نحن نمهد لدولة العدل الذي سيحكمها إبن بنت رسول الله وسنزيل دولة الشيطان وسيملئها قسطاً وعدلآ بعد إن مُلِئَت ظلماً وجَورآ.

بيروت في… 31/8/2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى