مع اللحظات الأولى لبدء وقف الأعمال الحربية عند السابعة من صباح اليوم الجمعة، وإذ بالقطاع يعح بالحركة من أقصاه إلى أقصاه بالشعب الفلسطيني رجالاً ونساءً وأطفالاً رغم الدمار، رافعين إشارات النصر وصادحين بالعودة إلى القدس وحيفا ويافا وإلى كامل التراب…!
هذا المشهد يثير قلق وخوف العدو الذي يملك كل إمكانيات القتل والتدمير والإجرام ولا يواجه إلا من وراء جُدر وقرى محصنة، بينما يقاتل الفلسطيني باللحم الحي وأسلحة تكاد تكون من الماضي البعيد، حيث فقدوا ستة عشر ألف مدني شهيد ثلثهم من الأطفال، ورغم ذلك يصرون على تحرير فلسطين كل فلسطين…!
حُددت الهدنة بأربعة أيام بهدف تبادل الأسرى من المدنيين والنساء والأطفال، دون أن يعلن عن المرحلة القادمة.
والتي تثير تساؤلات منها:
١- هل تتجدد الحرب بين الأفرقاء؟
٢- هل يكتفي العدو بالإفراج عن المدنيين ويستغني عن العسكريين؟
٣- ما هو موقف إدارة بايدن من تبادل الأسرى العسكريين؟
٤- هل يتحمل العدو شلل اقتصاده والهجرة المعاكسة؟
د.نزيه منصور
