لايوجد حماية أو تقدير للأعمال والمواقف الوطنية ..
كتب /سعيد فارس السعيد :
في الدول النامية ..
حيث المحسوبيات هي التي تسيطر على المرافق العامة ، ومعظم قوانينها بحاجة الى تعديل وتطوير للمساهمة بقضايا الامن الاجتماعي والوطني ..
حيث لا وجود لانظمة وقوانين تمنح المواطن المحب المخلص للوطن وللدولة مزايا تمنع عنه وتحميه من اية ممارسات مزاجية او كيدية يمارسها البعض ضده .
ولايوجد بالدول النامية انظمة وقوانين تحمي المواطن تقديرا لمواقفه واعماله التي ساهمت بخدمة الوطن والدولة ،
وبالتالي فإن الدول النامية والتي تعاني من امراض الفساد والمحسوبيات وغياب نهج وفكر المؤسسات ، عليها إيجاد انظمة وقوانين تحمي وتقدر اصحاب الاعمال الوطنية المتميزة لمواطنيها بكل الصعد والمجالات بالوقت الذي لاأحد يقدر مايقوم به المواطن من اعمال ومواقف متميزة لخدمة الوطن و الدولة ،
وهذا يتطلب من السلطات والمؤسسات التشريعية بالدول النامية العمل على تطوير وتعديل الكثير من الأنظمة والقوانين ..
لانه بالدول النامية والمتخلفة لا يوجد انظمة وقوانين تمنح مزايا خاصة وحماية خاصة لأصحاب المواقف والاعمال الوطنية المتميزة وبالتالي لا احد يقدر الاعمال المتميزة التي تخدم الوطن والدولة …
فالخطاب السياسي وخطابات التوجيه والاصلاح لاتكفي ولا تنهض بتلك الدول وشعوبها بدون وجود انظمة وقوانين وتشريعات تساهم وتلزم كل سلطات الدولة بحماية وتقدير الاعمال المتميزة للمواطنين .