مقالات

الأدب الشعبي و بيان القراءة التحليلية سلسلة ثقافة الأدب الشعبي ج 24 وثيقة إحياء الأصالة عن تراث طوفان الأقصى و نتاج أحدث أجيال المقاومة

– يعتبر شعار طوفان الأقصى أحد أبرز العناوين لإنطلاقة أحدث أجيال المقاومات الشعبية إطلاقاً ربطاً بثلاثية الإنتماء للقاعدة الهرمية المتماسكة البنيان في صرح المقاومة المحورية الثابتة الجذور و وصلاً بخارطة عالمية حركات التحرر الوطنية المتلازمة المسار بخطط الإستراتيجيات الدفاعية المبنية ع قاعدة الفيضان الشعبي مواجهةً للإستعماروإعتماداً على قاعدة الوسائل البدائية الوافيةبالغرض٠

في مواجهة أعقد ما يمتلكه العدو من تقانة حربية متطورة ومتواكبةالتطور التكنولوجي في ترساناتها -إتباعاً لخطة إيقاع الفريسة بشرك المفاجئة بضعفها لإغتنام فرصة تحقيق الهدف بإضعاف قوتها أولاً و هذا ما تصدرته عملية الأقصى بإضعاف الكيان و تبديد قوة تشابكه العالمي بصفعة فقدان الوعي إذ أن عملية الطوفان أخضعت العدو لعمليةقيصريةإستباقيةلموعد مخاضه بجراحة خالية التخدير كلياو مبكرة لموعد إكتمال عدة ولادة جنينه الإجرامي ربطاً بإجهاض لقاحه الإنبوبي الفاشل في أوكرانيا فالحصيلة الأولية هي فقدان الأجنةالنازية الجينات ويليها تعرض الرحمين للتمزيق والعجز عن الإنجاب لتبقى إحتمالية الشفاء المرهون بحتمية العقم الدائموفرضية التعافي من جراحة فتوحة طويلة الأمد – فهذا التطلع مبني على أساس تفكيك الروابط الداخلية للكيانية المستهجنة من قوميات الشتات لمكون الصه ي ونيةوهذا يعني إنتقال المواجهة من مربع التمدد الإستعماري القائم على الإبادة الشاملة إلى مربع جزئية البقاء من نافذة الحقوق الإنسانية بناءً على معادلة النجاة من الحروب ملاذها الإنكفاء على البحث عن أسباب الحياة بعيداً عن الهلاك – فجميع الحروب التي أوقدت شعلة الحرب العالمية الثالثة في مقتبل القرن الحدي و العشرين على مساحة العالم بهدف إبادة بشرية شاملة ؟ قائمة على أساسين للمواجهة في مضمار و احد وهما حرب إبادة شاملة للمكون البشري العام .٠ و نهوض حركة بناء الإنسان المناهض للتبعية المتمثلة بحركات التحرر العالمية دفاعاً عن الوجودالسيادي والتي تمثلت بمحورالمقاومةالشرق أوسطية التي إستنهضت عزيمة الشعوب المتصدية للإستعمار الغربي وإستجمعت أصوات أحرارالعالم بصرخةواحدة في وجه الرأسمالية المتكتلة المؤسسات الحاكمةالتابعة لمرجعية الفكرالصهيوني الذي أوجدها بالعمالة إستنباتاً من حافرة نفايات الإنتماء القومي ليضعها على رأس حكم بغرض الهيمنة على الشعوبو سلب المقدرات بطرقٍ تسليمية إدارية المهام و يمكننا الإستشهاد بخاتمة الكتاب وبيان التوجهات بين توجه السلطة الفلسطينية التي أوجدت بالحكم بخديعة إتفاقيات سلام مبطنة بظاهر حكم ذاتي وباطن تجميدالحراك الشعبي المطالب بحريةالسيادة – وبين توجه حراك شعبي فلسطيني بطوعية المقاومة وحرية الإنتماء التحرري لعالمية قوى التحرر العالمية الذي برز بشعار طوفان الأقصى كهوية فلسطينية مسلحةبعقيدة مديات إستأصالية لسطان الإحتلال – وما كان لهذا الهدف أن يبلغ مبتغاه التحرري المنشود لو لا إقصاء السلطة الهجينة عن الإشتراك بالعمليةتفادياً للخيانة بشقيهاالتجسسي وقرصنة نتاج النصر إذ أن عملية طوفان الأقصى إعتمدت سرية الإجراء لإغتنام فرصة إجراء جراحي من الواجهة الأمامية بفرصة تفكيك الروابط العنكبوتية للكيان الخيطيّ من الشبكة العالمية الوهمية للعنكبوتية الإعلامية بالإضافةألى تجزئةقواه العسكريةبإلغاقدرة القيادة من خلال السيطرة على خارطته الإستخبارية وإخراجه عنها كأنه يضرب بها كعنصر مفاجئة حتى أصبح خطره مرتبطاً بنجاة الغرب من حتمية الغرق . و بتغيّر كلي لمسار خطورته من أفق الهجوم المحتمل إلى حفرة الدفاع للنجاة من مصير مؤكد – فالملفت للإنتباه أن إعلان محور المقاومة قدراته الإستئصالية لخطر التمدد الإستعماري الغربي كان موجزاً بإظهار قدرة المقاومة الفلسطينية منفردة بتصحيح مسارالإشتباك العالمي في ميدان المواجهة و هذا الظهور كان منعكسً لمعادلة جامعة الأعضاء التي أنشأ نظريتها محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم و هي نظرية المؤمنون اخوة كأعضاء الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضواً تداعت له سائر الأعضاء بالسهر و الحمّى . و هي النظرية المكتسبة من الموروث الإسلامي عقيدة أدبية متناقلة وراثياً بإطار ثقافة الأدب الشعبي كجوهرة عقائدية بمنعكس التكافل المتعدد المفردات وصولاً لجوهر التضحية كثقافة ذاتية الإملاء الوجداني بواجب التضحية العامة وهنا أعتقد أنني أثبتُ جوهر السرد القصصي بمادية الإنسان كاسلوب مقتبس من نظام القرآن الكريم

الباحث الثقافي وليد الدبس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى