ضمن السياحة الداخلية..حي الفرافرة – باب النصر – السبع بحرات…
– من ضمن حي الفرافرة يوجد بندرة الإسلام وبندرة اليهود.
.- فيها مدرسة الغافقية وتعود للقرن السادس عشر وفيها اكبر إيوان في سورية وثاني اكبر إيوان في الشرق بعد أصفهان ( إيران) جدرانه مكسية من القاشاني الأزرق.
– ( حاليا” مدمرة ومهملة بشكل ملفت بعد أن دمرها الإرهابيون).
– وبجانبها تماما” دار جان بولاد ( جنبلاط) وحاليا” تعَود ملكيتها للاميرة حصه الصباح الكويتية.
– في هذه الدار كانت مكان اجتماع الكتلة الوطنية ايام الاحتلال الفرنسي نذكر منهم ( ابونا حسن بك – صاحب الدار الأول – و جميل بك و ناظم ابراهيم باشا وإبراهيم هنانو)
– كان لعبد الرحمن الكواكبي غرفة او زاوية.
– في هذه المنطقة اكثر من خمس مساجد او جوامع نذكر منها : القرناصية – العثمانية – زليخة… الدباغية- فيها كنيس يهودي…
– يوجد في المنطقة سوق الخابية الذي رمم بعد تحرير حلب من الإرهاب..ملاحظات :
– المنطقة ما تزال تحتاج للكثير من الاهتمام والترميم وخاصة مدرسة الغافقية ودار جنبلاط.
– أبواب المحال في سوق الخابية ليست خشبية وبذلك فقدت بعض ملامحها القديمة..
– الكثير من اللافتات كتب عليها ( وهي واضحة جدا” للعصر المملوكي او العثماني او اسم السلطان) مع انه من الواجب إزالتها او تغير الأسماء لتأخذ اسماد شهدائنا.
– قديما” كان في بندرة الإسلام تعيش عائلات يهودية ومسلمة بل (تزوج اليهود من المسلمين). وكونوا عائلات.
– لابد وان تمر في نهاية الجولة من معجنات الحاج محمد مارعي الذي تجاوز التسعين من عمره (أطال الله في عمره) ومن منا لم يتزوق كعك الحاج.
– اخيرا” وضمن جولة سابقة لفت انتباهي كتابة ما يلي على جدران كنيسة السيدة للروم الكاثوليك كتب ما يلي :
” رممت في عهد السلطان عبد الحميد خان حفظه الله في رئاسة المطران ديمتريوس…. “
– والسؤال ألم يحن الوقت لازالة كل اشارة او كتابة تتعلق بالعهد العثماني القاتل؟
#ماريا كبابة
#إشراف الأستاذ ضياء بديوي
#عكس الإتجاه نيوز