وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد..
لم يترك الكيان العنصري الصهيوني في جريمته المستمرة على غزة أي خط أحمر إلا وتجاوزه، أو اتفاقية دولية، أو قانوناً دولياً إنسانياً إلا وانتهكهما، أو جريمة حرب إلا وارتكبها.
لم تترك جماعة التشدق بحقوق الإنسان والعالم القائم على القواعد والقانون الدولي مناسبة إلا وعبروا فيها بلا خجل عن دعمهم لـ “إسرائيل” بكل السبل، حيث دعموا عملياتياً جميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفتها الفاشية الصهيونية ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
إن شعوب العالم التي أيدت حق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة على أرضه، أو تلك التي استفاقت مؤخراً على وقع الجرائم الإسرائيلية لن تقبل من الولايات المتحدة والغرب الجماعي مزيداً من الكذب والتضليل.
عالم اليوم ينقلب على التاريخ الاستعماري الأوروبي وعلى الدعم الإجرامي الأمريكي لـ “إسرائيل”، وعندما تقتل “إسرائيل” عمداً وبدعم من الغرب تحت ذرائع لا أخلاقية حوالي اثني عشر ألفاً من الفلسطينيين، أكثر من نصفهم من الأطفال فإن الضمير العالمي لا بد أن يصحو.