في أوائل القرن العشرين رفع الشيوعيون شعار يا عمال العالم اتحدوا…..!هدف ذلك إلى مواجهة الفقراء للأغنياء أو ما عرف بين البروليتاريا والرأسمالية.
ومع انهيار المعسكر الاشتراكي بزعامة الاتحاد السوفياتي، سقط الشعار وهيمنت الولايات المتحدة التي كانت تتزعم المعسكر الرأسمالي وما زالت، وأضافت قيادة الإرهاب وارتكاب الجرائم بكل أشكالها، ضاربة عرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية….!
لقد حان الوقت لتتحد الأمم والشعوب المضطهدة والمستضعغة على الكرة الأرضية لتوجيه البوصلة نحو الشيطان الأكبر المتمثل بواشنطن والعمل جدياً على رفع شعار واحد: يا أمم العالم المضطهدة والمتضررة اتحدوا في وجه الولايات المتحدة الأميركية…!
فضلاً عن دعوة الشعب الأميركي إلى الخلاص من إداراتهم المتعاقبة التي تزج بأبنائهم وأموالهم، وتزرع الفتن وتخلق العداء لهم باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات العامة…!
ولتحقيق ذلك لا بد من تحقيق الخطوات التالية:
١- حملة إعلامية واسعة خاصة بعد أن أصبح كل إنسان يملك هذه الوسيلة التي تفضح كل ممارسات وجرائم واشنطن وأتباعها…!
٢- تحريك كل المجالس والهيئات والأحزاب وإلزام الحكومات على طرد سفرائها وبالعكس
٣- مقاطعة كل البضائع الأميركية
٤- التظاهر أمام القواعد الأميركية المنتشرة هنا وهناك …هذه الخطوات كفيلة وحدها ومن دون حرب على إسقاط هذا الشيطان وأتباعه…..!
وعليه لا بد من طرح بعض الأسئلة:
١- هل العالم قادر على الاستغناء عن واشنطن؟
٢- لماذا استغنت كل من كوريا الشمالية وكوبا وإيران فضلاً عن آخرين عن أميركا ونجحوا؟
٣- هل تستطيع أميركا مواجهة العالم؟
٤- ألم يحِن الوقت للخلاص من الدولار الأميركي؟
د. نزيه منصور
