مقالات

انهم انفصاليون متآمرون منذ بداية الحرب على سورية .

بقلم سعيد فارس السعيد

عرفناهم جيدا ببداية الحرب على سورية ..
وانكشفت الاقنعة عن وجوه الغالبية العظمى من سكان منطقة عفرين ، عندما اعلنوا حكومة انفصالية ببداية عام ٢٠١٢

وعرفناهم جيدا ايضا عندما رفضوا رفضا قاطعا رفع العلم السوري أو دخول الجيش العربي السوري الى عفرين ..

وعرفناهم اكثر بعدما شكلوا حكومة كردية في عفرين وتحالفوا مع جبهة النصرة ومع مايسمى الجيش الحر ورفعوا راية الكيان الاسرائيلي .

ثم انكشف القناع عن وجه معظم فعالياتهم وقياداتهم عندما باعوا عفرين ( للجيش الحر ولجبهة النصرة) وسهلوا دخول قوات النظام التركي لإحتلال عفرين وهربوا جميعا بأسلحتهم الى مناطق الجزيرة السورية تاركين وراءهم اطفالهم وشيوخهم العجزة الذين ايضا هربوا الى مناطق مجاورة تاركين بيوتهم وكل بساتين الزيتون ليبيعوا جميعا انفسهم مرة اخرى وليتعاونوا مع قوات وقواعد الاحتلال الامريكي .

إذن ، لايوجد شيئ اسمه مقاومة “كردية ” في “عفرين”

وليس لديهم ايمان او رغبة بالفداء والتضحية والتشبث بالارض التي سكنوا فيها او عاشوا عليها

واي سلاح مع “السوريين الأكراد” وتحت اي عنوان كان هو تهديد للأمن الاجتماعي والوطني لسورية ،

وكل من دعم او يدعم تسليح “السوريين الأكراد ” هو متآمر على سورية وعلى شعبها وعلى جيشها ، وهو إما غبي ، او خبيث جدا .
( سواء كان صديقا أو عدوا )

ان معظم ” الاحزاب الكردية ) هم بولاء وتنسيق مع الكيان الصهيوني ومع ميليشيات قسد الإنفصالية العميلة المتآمرة مع قواعد الاحتلال الأمريكي .


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى