نتن ياهو لن نخسر وحدنا….!
صرح رئيس وزراء الكيان المؤقت أن التداعيات على بلدنا وغيره من البلدان ستكون كارثية إذا لم ننتصر في هذه الحرب. واعتبر أن الدعوة إلى وقف النار تعني استسلام (إسرائيل) أمام حماس، لكنّ هذا لن يحدث وهذا وقت الحرب…..!
يفضح هذا التصريح حالة الكيان المؤقت والقلق الذي انتابه بعد طوفان الأقصى، التي فضحته وأثبتت أنه نمر من كرتون، وفي حالة عجز، ولذلك لجأ إلى القتل والتدمير ضارباً عرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، ولاسيما المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني والمادة ١٢ من اتفاقية جنيف الأولى المتعلقة بحماية الجرحى والمعاملة الإنسانية وتعريض المدنيين للخطر وفقاً للقانون الدولي الإنساني، والمادة ٨ من نظام روما والمحكمة الجنائية الدولية والقتل العمد واللإنسانية، وجريمة الابادة الجماعية في المادة السادسة….!
وعليه يؤكد نتن ياهو أنه ليس وحده في ارتكاب جرائم الحرب لأن الخسارة لا تقتصر عليه، بل تمتد إلى دول دون أن يسميها، مما يعني أن عدواناً وحرباً دولية تشن على الشعب الفلسطيني في غزة، وهذا يقتضي ملاحقة هؤلاء الشركاء وفضحهم واتخاذ قرارات سياسية واقتصادية وقانونية وفقاً للأصول…!
وعليه تطرح أسئلة منها:
١- من هي هذه الدول التي قصدها نتن ياهو؟
٢- ألا يعتبر هذا التصريح إقرار بالهزيمة؟
٣- لماذا يكابر ويرفض وقف إطلاق النار؟
٤- متى تتخد الحكومات قرارات سياسية واقتصادية بحق العدو وشركائه؟
د. نزيه منصور