بيان صادر عن مطرانية الارمن الارثوذكس والجمعيات التابعة لها
إن العالم اليوم شاهد على أبشع وأفظع المجازر التي ترتكب ضد الإنسانية وأكثرها دمويةً في أرتساخ وفلسطين من قتلٍ للمدنيين وتجويعهم وتهجيرهم من عقر دارهم من قبل قوات الإجرام التركية والأذربيجانية والصهيونية والقوى الداعمة لها. إن رؤساء الجمعيات والطوائف الأرمنية في حلب تدين بأشد العبارات هذه الأفعال الهمجية والبربرية بحق الأبرياء التي تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية وهذا يعبّر عن مستوى الحقد تجاه أصحاب الأرض في محاولة لاقتلاعهم من جذورهم عن طريق ممارسة أقصى درجات العدوانية.
إن هذه الأعمال الشنيعة أظهرت مرة أخرى للعالم أجمع نزعتهم الوحشية وأثبتت أنه ليس لديهم أدنى التزام بمبادئ وقواعد القانون الدولي وهذا لا يذكرنا إلا بجرائمهم السابقة وتاريخهم الذي قام وتأسس على المجازر واغتصاب ممتلكات الآخرين، لذا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن للقيام بمسؤوليته بالتحقيق في أبعاد هذه الجرائم ومحاكمة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة.