وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد في بيان خلال الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول “الحالة في الشرق الأوسط” يلقيه القائم بالأعمال بالنيابة الحكم دندي
– الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال عدوانه على قطاع غزة مستخدما أسلحة محرمة دولياً فضلاً عن قطعه المياه والأدوية والكهرباء والوقود عن الأهالي وتهدديهم بالتهجير القسري.
– السبب الرئيس للتصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو الظلم الذي يتعرض له شعبها منذ عقود من الاحتلال وسعي “إسرائيل” من خلال حربها الوحشية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية.- سورية تستنكر سلوك الولايات المتحدة وحلفائها في مجلس الأمن الذي تسبب بعجزه عن الاضطلاع بمسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع
المقداد: ضرورة تحمل مجلس الأمن لمسؤولياته في وضع حد للمجازر والجرائم الإسرائيلية ومساءلة مرتكبيها بعيداً عن النفاق السياسي والمعايير المزدوجة ونرفض محاولات المساواة بين القاتل والضحية
– سورية تجدد تأكيدها على دعم القضية الفلسطينية وأنها لم ولن تدخر جهداً في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في كفاحه المشروع لاستعادة حقوقه المسلوبة
– سورية تطالب مجلس الأمن بتقديم الدعم الإنساني العاجل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفض أي مخططات أو محاولات لتهجيره
– جرائم “إسرائيل” في فلسطين لا تنفصل عن ممارساتها في الجولان السوري المحتل من اعتقال وقتل وتهجير وإمعان في سياساتها الاستيطانية التوسعية بهدف تكريس الاحتلال وزيادة أعداد المستوطنين وفرض التغيير الديموغرافي..