طوفان عاملة تؤازر طوفان الأقصى….!
على مدى ثمانية أيام متواصلة، يتواصل العدوان ليلاً نهاراً على قطاع غزة، يضرب الحجر والبشر، ويطالب بالإفراج عن أسراه بدعم أميركي وغربي وصمت عربي، دون أن يحقق أي من أهدافه الاستراتيجية…!
لجأت حكومة(نتن يا هو) إلى تشكيل حكومة طوارئ، وخرج رئيس الكيان المؤقت ليعلن عن معاقبة الشعب الفلسطيني الغزاوي مدنيين ومقاتلين، لأنهم لم يواجهوا أبطال طوفان الأقصى، واستدعى الاحتياط من جنوده لاجتياح غزة وحصل ذلك خلال مؤتمر صحافي….!
تمر المنطقة بمرحلة الفصل بين سيادة واشنطن وسيادة وحدة الساحات والتحرير، وكل المؤشرات والوقائع تدفع نحو الحرب الكبرى، وصفارة الإنذار عند الأميركان تدفع العدو إلى اجتياح غزة، وفي المقابل وحدة الساحات بكامل جهوزيتها ومعها أحرار العالم….!
بناءً عليه الساعات والأيام القليلة القادمة ستحدد مصير الكيان. وفي كل الحالات العد التنازلي للكيان المؤقت بدأ، ولن تقوم له قائمة بطوفان الأقصى وحليفه طوفان عاملة بقيادة الأمين وفرقة الرضوان….!
والاسئلة المطروحة عديدة منها:
١- هل يتراجع العدو عن اجتياح غزة ويبلع لسانه؟
٢- هل تشارك مدمرات الغرب في العدوان ؟
٣- مَن مِن العربان يقف إلى جانب وحدة الساحات؟
٤- هل اكتمل المشهد بانتظار صفارة بدء الحرب الكبرى؟
د. نزيه منصور