تقدير موقف. . .
تصريحات وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان اليوم من بيروت
كانت ردا نديا على تصريحات الإدارة الأميركية التي تماهت مع الموقف الاسرائيلي
وكرس ايران باعتبارها الطرف المعني بالمفاوضات باسم محور المقاومة
والغطاء الأمني المستعد للتدخل اذا دعت الضرورة
وذلك بعد لقائه العراقيين والسوريين والفلسطينيين والسيد نصرالله
يعني بعد أخذ تفويضا شاملا مما يسمح له بطرح استراتيجية دبلوماسية لتطويق الهجوم المعاكس الأمريكي الاسرائيلي
وتشكيل جبهة واسعة تطالب بوقف إطلاق النار
وتأمين إغاثة أهالي غزة
خاصة وأنه حسبما ذكر أكثر من مرة في حديثه يبدو أنه متفق مع بن سلمان على برنامج حد أدنى،
حتى الأمس كان الموقف الأميركي قد بدأ يتفكك
ويصدر تصاريح متضاربة،
وقد وصلته رسالة عبد اللهيان بأن الأصبع على الزناد
وتأتيه المعلومات عن عمليات تسخين الجبهة اللبنانية
التي حرك اساطيله الضخمة للجمها،
أعتقد أننا أمام ٤٨ ساعة متروكة لمساعدة الاسرائيلي ومعلمه على هضم الهزيمة
واذا أخذته العزة بالاثم وظن أنه يملك حرية العمل
فسيضطر إلى تلقى ضربة أخرى من الأذرع النابضة بالحياة
وحرية الحركة لمحور المقاومة.
انها حرب إرادات وإرادة أمتنا أقوى وأصلب يوما بعد يوم.