متى تُفتحُ الجبهاتُ؟!!..
وهل كانت “إs.رائيل” تعلمُ..
بسرِّ “الطوفااان”؟!!..
-حتّى نستطيع أن نحدّد أهداف “المقاw..مة”، ونحدّد الوقت الذي يمكن أن تُفتح به جبهاتٌ أخرى، علينا أن نفهم بدقة، ما الذي حصل في فجر السابع من تشرين الجاري!!..
-نعتقد أنّ الاستخبارات الأمريكيّة، علمت بأنّ “ح.م.ا.س” على وشك القيام بفعل عسكريٍّ – أمنيٍّ، وكانت قد أبلغت استخبارات “كيااان الاحتلاا..ل” بذلك، وتمّ الاتّفاق على الاستثمار بهذا الفعل، واستغلاله، خدمةً لأهدافٍ كبرى، طالما كانت واضحةً على أجندة “الاحتلااال”!!..
-كان الاستغلالُ واضحاً، وهو تمريرُ هدفٍ من أهدافِ “صفقةِ القرن” التي تمّ تسويقها، خلال سنوات “الربيع العربيّ”، وهي خطوةٌ أولى يتمّ من خلالها ترحيل أهل “غزّ..ة”، باتّجاه صحراء سيناء، تليها خطوةٌ أخرى، تكون بترحيل أبناء “الضفّة الغربيّة” إلى الأردنّ!!..
-لقد ارتأت الاستخبارات الأمريكيّة – “الإs..رائيليّة”، أنّه بهذا الهدف القديم – الجديد، يتخلّص “الكياااان” ممّا يعانيه ويلاقيه من “مقاw..مة غزّ..ة”، كون أنّ مصر لاحقاً، وبعد الترحيل لأهل “غزّ..ة”، لن تقبل بأن تكون هناك “مقاw..مة” من داخل سيناء، ضدّ كيان “الاحتلاا..ل”، بمعنى آخر سوف تتحمّل مصر مسؤوليّة إنهاء هذه “المقاw..مة”!!..
-في صبيحة السابع من تشرين، سطّرت “المقاw..مة” الباسلة ملحمتها، وصنعت معجزتها في الدخول إلى مستعمرات ومستوطنات “الاحتلا..ل”، وإلى قواعد جيشه، فخاضت معركتها وحملت أسراها إلى داخل “غزّ..ة”، غير أنّ أحداً من هؤلاء البواسل، لم يكن على علمٍ بما كان يعدّ، ردّاً على ذلك!!..
-من هنا بدأت معركة “الاحتلاا..ل” إلى جانب حلفائه، حيث بدأ بالترويج والتركيز على ما فعلته “المقاw..مة”، واستغلاله وصولاً إلى عنوان القضاء على “ح.م.ا.س”، من خلال الاعتماد على حشدٍ سياسيٍّ وعسكريٍّ، أمريكيٍّ وأوروبيٍّ، لتصوير “ح.م.ا.س” وتقديمها على أنّها نسخةً من “د.ا.عش”، وبالتالي لا بدّ من القضاء عليها قضاء مبرماً!!..
-كان التعاون والاتفاق والتنسيق واضحاً، بين “الكيااان” والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، حيث الاستجابة السريعة العسكريّة والسياسيّة، فما هي إلاّ ساعات حتّى بدأت حملة واسعة، أساسها القضاء على “ح.م.ا.س”، واستباحة مدينة “غزّ..ة”، وصولاً إلى ترحيل أهلها!!..
-لا نعتقد أنّ هذه المعلومات كانت متوفّرةً لدى كثيرٍ من أنظمة وحكومات المنطقة، لكنّ ما نرجّحه تماماً، أنّ “قطر” لعبت دوراً سلبيّاً بهذا الخصوص، ولو بدت في إعلامها، بأنّها تؤدّي دوراً آخر!!..
-بعد أن بدأت مسيرة الحجيج إلى المنطقة، من قبل ماكنة نشطة سياسيّة، أمريكيّة وأوروبيّة، وبعد حملة التشويه المتعمّدة، والمبنيّة على معلومات خاطئة عن “المقاw..مة”، وبعد معلوماتٍ هامّةٍ قدّمها “محو..ر المقاw..مة”، حول جوهر ما يسعى إليه “كيااان الاااحتلال”، أخذت بعضُ الحكومات والأنظمة العربيّة تدركُ حقيقة مشروع “الاااحتلال” وأعوانه!!..
-إذاً كان واضحاً أنّ هدف “الاحتلااال” ترحيل أهل “غزّ..ة”، ومن هنا فإنّ معركتنا تبدأ بمنع ترحيل أهل “غزّة”، وهذا ليس دور “محو..ر المقاw..مة” فقط، وإنّما هي مهمّة أنظمة وحكومات أخرى، يعنيها هذا الأمر جدّاً، وهي طالما كانت تظنّ بالعدوِّ غير ذلك، وطالما كانت تسعى “للتطbيع” معه!!..
-لم تعد المعركة بين “محو..ر المقاw..مة” وبين “كيااان الاااحتلال” وداعميه، وإنّما بين أبناء المنطقة بأسرها، وبين “كيااان الاحتلااال” وداعميه، وهي لحظةٌ تاريخيّةٌ مطلوبٌ من “محو..ر المقاw..مة” أن يستثمر فيها، من خلال حشد مواقف دول المنطقة، من هذا “الكياااان الغااااصب”، لا أن يذهب وحيداً في مواجهة مشروع هذا “الكياااان”، وهذا مفيدٌ جدّاً في إعادة اصطفافٍ عربيّ أوسع وأكثر فاعليّة، يساهم في مواجهة مشروع “الااااحتلال” وحلفائه!!..
-كان واضحاً ذلك من خلال التأخير الذي عاشته أطراف “محو..ر المقاw..مة”، لانخراطها المباشر في المعركة، كما أنّه كان واضحاً جدّاً، في خطٍّ ساخنٍ من التواصل، وتبادل المعلومات، الذي حصل بين “المحو..ر” وبين بعض الأنظمة والحكومات العربيّة، وهي مرحلةٌ هامّةٌ جدّاً، تعيشها المنطقة الآن!!..
-لكنّ يبقى هناك سؤالٌ، وهو هامٌّ ومصيريٌّ:
متى يتدخّل “المحو..ر” بعيداً عن هدف أو عنوان الترحيل؟!!..
والجواب واضحٌ وجليٌّ جدّاً، لدى غرفة عمليات “المحو..ر”، وهو:
عندما يبدو أنّ وضع “مقاw..مة غزّ..ة” أضحى في خطر!!..
-تذكّروا ما كتبناه لكم، وفي الساعات الأولى من “طو..فان الأ..قصى”، وتحديداً في صبيحة السابع من تشرين:
“قرارُ المحو..ر”:
ممنوعٌ أنْ تُهزمَ “مقاw..مةُ غزّ..ة”، مهما كانت الأثمان!!..