تحية إلى سماحة الشيخ يوسف جربوع شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز ، وصحبه الكريم على قيامه بزيارة الكلية الحربية في حمص للتعزية بالشهداء الذين قضوا على يد الإرهاب وعملائه …
لأننا مشروكين بهذا العزاء مع أهلنا في أنحاء سورية ، وهذا ما يجعلنا نشعر بأننا أبناء الجيش العربي السوري العظيم الذين هم أخوتنا وأبنائنا حماة الديار الذين حافظوا على الأرض والعرض …
إن شرفاء السويداء الذين هم الأكثرية يعاهدون الله والوطن بأنهم كانوا ولا يزالوا الأبناء الأبرار لهذا الوطن وجيشه المغوار الذي سطر الملاحم الخالدة في دحر قطعان الإرهابيين التكفيريين من داعش وجبهة النصرة وغيرها …
ويؤكدون للجميع بأننا نرفض أن نكون ممراً أو مستقراً للإرهاب والعمالة والخيانة ، كما يحاول بعض ضعاف النفوس والمأجورين أن يظهروا لاسيادهم في الكيان الزائل ومعلميهم الأمريكان في التنف …
وإن وجود بضع عشرات من المرتزقة الذين باعوا أنفسهم إلى لبنان وفلسطين لا يمثلون إلا أنفسهم ، وتبقى السويداء صخرة البازلت الأكثر صلابة في أرض سورية الطاهرة الموحدة …
تحية من سويداء القلب إلى المقاومة الفلسطينية البطلة في غزة وأرض فلسطين التي تسطر ملاحم التاريخ في هذه المرحلة البالغة الدقة والصعوبة والحساسية ، إلى الأبطال الأبطال الذين نتعلم منهم إرادة النصر والصبر والإيمان …
تحية إلى المقاومة الوطنية الباسلة في جنوب لبنان وتخوم جبل الشيخ والجولان ومزارع شبعا الذين يضعون يدهم على الزناد يرابطون لحماية الارض والكرامة ..
تحية لارواح شهداء الكلية الحربية الأبطال الذين تحولت دمائهم الطاهرة إلى شعلة تضيء سماء الوطن ، وناراً تحرق الإرهابيين من الايغور والتركمانستان في إدلب وريف حلب واللاذقية …
تحية إلى شرفاء العالم والحلفاء والأصدقاء والأشقاء الذين ينصرون شعبنا الأبي في فلسطين وغزة …
وأخيراً لا يسعني سوى الترحم على أرواح شهداء محور المقاومة ورفاق السلاح من دمشق إلى بيروت إلى طهران وموسكو في معركة الدفاع عن المظلومين والمضطهدين في العالم بأسره …
الفقير لله مجدي نعيم
