صادرات الغاز “الإسرائيلي” قد تتوقف تماما.. ودول عربية أبرز المتضررين:
حذرت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية يوم الاثنين من أن امتداد الحرب في غزة إلى قنوات توصيل الغاز الرئيسية يمكن أن يدفع” إسرائيل” إلى التوقف تماما عن تصدير الغاز.
وقالت ستاندرد آند بورز في تقرير حديث، إن إنتاج “إسرائيل” من الغاز انخفض بالفعل بحوالي 50% بسبب الحرب التي تعرقل أيضا صادرات الغاز “الإسرائيلية “إلى كل من الأردن ومصر و أوضحت أن العمليات في حقل تمار، الذي أنتج حوالي 10 مليارات قدم مكعبة من الغاز أي ما يقترب من نصف إنتاج” إسرائيل” في 2022، توقفت تماما لمدة شهر بسبب قربه من قطاع غزة، وفق وكالة أنباء العالم العربي وأضافت الوكالة أن” إسرائيل “صدرت حوالي 9 مليارات قدم مكعبة من الغاز إجمالا إلى الأردن ومصر في 2022 موضحة أن الغاز “الإسرائيلي” يفي باحتياجات الأردن بالكامل بينما يمثل حوالي 5 إلى 10% من احتياجات مصر.وتوقعت ستاندرد آند بورز أن تواجه مصر، التي ترشد بالفعل استهلاك الغاز، نقصا طويل الأمد في الغاز إذا توقفت” إسرائيل” تماما عن تصدير الغاز لا سيما وأنها لا تتوقع أن يتمكن منتجو الغاز في دول مجلس التعاون الخليجي بتعويض ذلك نظرا لالتزامهم بعقود لتوريد معظم الكميات المنتجة.كما أن نقص الإمدادات سيضر أيضا بصادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا إذ أنها تعتمد على تسييل الغاز “الإسرائيلي” وإعادة تصديره للقارة.
وأشار تقرير الوكالة، إلى أن عمليات إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي بالشرق الأوسط أكثر عرضة للتأثر بالحرب الدائرة في غزة من النفط.