الكيان غدة سرطانية….!
وصف الولي الفقيه الإمام الخميني رضوان الله عليه، مع انطلاقة الثورة الإسلامية إسرائيل بالغدة السرطانية، والسرطان مرض خبيث يضرب الخلايا ويتآكلها، وعلاجه أخطر من إهماله…..!لقد ثبت أن العدو غدة سرطانية، حيث انتشر في خلايا المنطقة، وأسقط كل المفاهيم والقيم والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ولم يعد يمثل الحد الأدنى من المواثيق والرسالات السماوية، فاخترق المحرمات، ونشر الإرهاب في معظم خلايا المنطقة العربية والإسلامية بدعم شيطاني أميركي غربي وعربي….!وإذ بالمارد العجمي المحمدي العلوي الجعفري، يقلب المعادلات ويتحول من حليف للكيان إلى المتبني لفلسطين مادياً ومعنوياً وعسكرياً، وأقفل سفارة تل أبيب وأعلنها سفارة لفلسطين….!وها هو خلفه الولي الفقيه السيد القائد يصرّح أمام العالم بالفم الملآن:أقبّل أيادي المجاهدين الذين حطموا أسطورة العدو، في وقت أدان معظم نواطير العرب وخدام واشنطن شجاعة وقدرات الشعب الفلسطيني…!عطفاً على ما تقدم، نحن أمام مرض سرطاني خبيث، لا يمكن معالجته بالمسكنات ولا بالكيميائي، بل الحل الوحيد الأوحد هو استئصال هذه الغدة وإلى غير رجعة، ولم يعد الأمر مستحيلاً، وهذا ما أكده طوفان الأقصى، وإلى المزيد من طوفان وحدة الساحات…!وعليه نطرح الأسئلة التالية :
١- لماذا نواطير العرب أدانوا هجوم طوفان الأقصى؟
٢- هل ما وصفه الإمام الخميني رضوان الله عليه الكيان بالسرطان المؤقت هو حقيقة؟
٣- لماذا تدعم الجمهورية الاسلامية الشعب الفلسطيني؟
٤- ماذا بعد طوفان الأقصى؟
د. نزيه منصور