الصدمة للحروب …
أجيال تتوافق مع كل مرحلة زمنية من حيث نوعية الأسلحة المصنعة المستخدمة لتبقى الأهداف هي هي في كل اجيال الحروب وفي مقدمتها اخضاع وسلب ارادة العدو من جهة وارباكه والتشويش عليه من جهة اخرى بطرق ووسائل وأساليب مبتكرة آخرها بث الاشاعات لتشتيت معنويات الشعب والجنود .وعبر الصدمة التي تجعل العدو يفقد توازنه تماماهذا بالضبط ما فعلته المقاومة الفلسطينية حين باغتت وبقوة مستوطنات غلاف غزة وسيطرت بسرعة على اكثر من 8 مستوطنات دفعة واحدة وقتلت واسرت عشرات المستوطنين والجنود الصهاينة مع حرية الحركة في الهجوم والانسحاب والمناورة.الك يان الصه يوني الذي لم يستفق من هول الصدمة بعد دفعته هول الصدمة الى الجنون والتوح ش ليبدأ بح رق غزة شجرا وبشرا وحجرا.ومازال مستمرا في توحشه ولن يكتفي بح رق غزة بل سيعمل على تسويتها بالارض لتصبح لاحقا غير قابلة للعيش فيها ربما لعشرات السنين.ولن يستمع لأي صوت لاعربي ولا دولي يدعوه الى التعقل والتهدئة للاسباب التالية1. الانتقام 2. استعادة الهيبة3. رسالة لحزب الله وسورية وايران والحشد الشعبي4. لطمأنة اليهود داخل فلسطين المحتلة الذين فقدوا بعد الصدمة الكارثة عليهم شعورهم بالأمان والطمأنينة على حياتهم بعد الفشل الذريع للمؤسسات الأمني ة والاستخباراتية الاسرائ يلية في تقدير الموقف .5. رسالة للامريكي والاوربي بأن اسرائيل مازالت يدها هي العليا في المنطقة العربية ومازالت قادرة على تنفيذ المهام الموكلة اليها امريكيا واوربيا.بالمقابل لم يتفاجئ احدا من المراقبين والمتابعين من مواقف كثير من الانظمة العربية التي دعت الطرفين لضبط النفس والتهدئة .اي ساوت كعادتها بين الضحية والجلاد مع تثقيلها لكفة الجلاد.غزة تباد وتحرق والجامعة العربية تندد وتشجب غزة باتت بلا غزاويين والعرب بين ناعق وناهق الولايات المتحدة بعظمتها وعظيمها بايدن لا تتوقف عن اعلانها دعم اسرائيل وقد ترجمت ذلك بارسالها حاملتي طائرات الى المتوسط ايزنهاور وفورد. كما فتحت للجيش الاسرائيلي ثلاث مستودعات للذخيرة الف تاكة داخل فلسطين المحتلة .بينما العربان ينامون ملئ جفونهم بعد الشجب والادانة
برهان شعبان .