آخر الأخبار

نداء

نداء لكل دول العالم والمنظمات الدوليه ومنظمات حقوق الانسان في كل الحروب يتم فتح منافذ امنه لاغاثة وتقديم المساعدات الطبيه والحياتيه للمدنيين المتضررين من الحروب في الحالة الفلسطينيه والحرب التي تشنها حكومة الكيان الصهيوني على غزه واقليم غزه بالاساس يخضع للاحتلال الاسرائيلي وقد فرضت حكومة الاحتلال حصار محكم قطع الماء والكهرباء واغلاق المعاير مع عمليات قصف لا تتوقف وهناك نصف مليون نسمه باتوا بلا بيوت امام هول جريمة الحرب التي يتعرض لها المدنيين الفلسطينيين في غزه وحالة الموت المحقق لسكانه وامام حالة الخرق الفاضح لكل المواثيق والقوانين الدوليه واستعمال الاسلحه المحرمه دوليا ومثالها صواريخ الرمح والفسفور المنضب وغير ذلك من الجرائم من يتحمل مسؤولية حرب الاباده الجماعيه التي تشن على غزه ومن يتحمل مسؤولية اذعان حكومة الحرب بالكيان الصهيوني للتقيد بالقوانين والمواثيق الدوليه واين مؤسسات ومنظمات الامم المتحده واذا كنا في عالم متعدد الاقطاب اين هي الصين وروسيا ولماذا لا تدعوان لعقد جلسه عاجله لمجلس الامن وفضح امريكا وبريطانيا وفرنسا الداعمين لاسرائيل واعطائها الضوء الاخضر لارتكاب هذه المجزرة الوحشيه بحق غزه بهذا القصف الذي لا يتوقف اين دول البريكس ودول الاتحاد الافريقي واين هو موقف مجلس حقوق الانسان والمنظمات الحقوقيه والانسانيه والاهم اين موقف منظمة التعاون الاسلامي والجامعه العربيه لماذا لم يقدم النظام العربي على اتخاذ قرار و موقف يثبت انهم مع فلسطين والقضية الفلسطينية وهذا يتطلب تجميد العلاقات وقطعها مع الكيان الصهيوني وسحب السفراء من دولة الحرب التي ترتكب اكبر جريمة حرب في القرن الواحد والعشرين ان تدعوا الجامعه العربيه وبشكل عاجل وفوري لعقد جلسه عاجله لمجلس الامن لبحث تداعيات الهجوم الصهيوني بغطاء امريكي غربي على غزه وتحميلهم مسؤولية التداعيات الطلب لعقد جلسه طارئة للجمعية العامه للامم المتحده لادانة ما يرتكب من جرائم اباده بحق الشعب الفلسطيني الزام المجتمع الدولي واستنادا للمواثيق الدوليه لفتح الممرات الامنه لنجده ابناء غزه مرة اخرى مصر والاردن والجزائر والسعوديه مطالبون بسرعة التحرك لوقف جريمة الحرب التي تتعرض له غزه وان التاريخ لن يرحم المتخاذلين والشهود الزور على ما يرتكب من مذبحة بشريه تتعرض له غزه في القرن الواحد والعشرين وهي بالاساس محاصره وتحت الاحتلال وتتعرض لجرائم يندى لها جبين البشريه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى