مقالات

من الدفاع إلى الهجوم…!

بعد عقد من الزمن، تلقى الكيان المؤقت صدمة فلسطينية، حيث انتقل الصراع من الدفاع إلى الهجوم، إذ سطر أبطال فلسطين بقبضات حسينية وصرخات الله أكبر اجتياز كل التحصينات الإلكترونية والجدران المسلحة وكاميرات المراقبة والمواقع العسكرية الثابتة، في توقيت وظروف محلية وإقليمية ودولية معقدة من عين الحلوة إلى مجزرة حمص، وهرولة التطبيع ورفع نتن ياهو خارطة الشرق الأوسط من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة متباهياً باتفاقية أبراهام ومتجاهلاً وحدة الساحات في ظل نظام عربي مهترئ أصبح من الماضي البعيد….!راهن العدو على محاصرة الجمهورية الإسلامية واستند على الإرهاب الأميركي وعصاباته، وغاب عن باله محور القوى المؤمنة بتحرير فلسطين وعاصمتها القدس، التي أصبحت على قاب قوسين أو أدنى من حذف هذا الكيان المؤقت من الخارطة العالمية، والسابع من تشرين الأول ٢٠٢٣ هو نقطة تحول في تاريخه، وما بعده يختلف عما قبله، وقد تعددت الرسائل من عواصم محور المواجهة بدعم الشعب الفلسطيني إعلامياً وسياسياً وعسكرياً والكيان وحده يحفر قبره بيده ويعجّل في نهايته….!

بناءً عليه لا بد من إثارة الأسئلة التالية:

١- هل يجرؤ ويغزو غزة؟

٢- في حال الإيجاب، هل تفتح كل الجبهات وتكون المنطقة أمام هجوم طوفان ليس فقط الأقصى بل كل فلسطين؟

٣- هل تسقط حكومة نتن ياهو وتتشكل حكومة وحدة صهيونية؟

د. نزيه منصور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى