مقالات

لطالما تتوفر القوة للحق فالهجوم هو انتصار الحق على الباطل

كتب/ سعيد فارس السعيد :

٩/ ١٠ / ٢٠٢٤

باغتيال قادة النصر ..اطلقنا الوعود والعهود بعدم إبقاء قواعد الامريكان واليهود .وقبل العدوان بضرب السفارة قلنا سنمحي عاصمتهم اذا قاموا بأي عدوان. وقاموا بالعدوان على السفارة .وقتلوا الضيف بوسط الدار ثم قتلوا سيد العرب والثوار .ومعه ابطال اخيار .

وكل يوم يقومون بعدوان ..على كل عاصمة وعلى كل مدينة من دول محور الحق والخير والاحرار .ويقومون بتدمير كل البلاد وقتل الاطفال والنساء بكل مدينة وبلدة وقرية ودار .ونحن نردد وننتظر الرد على الرد ..قالها المجرم وبكل وضوح ومن منبر الأمم المتحدة انه يريد تغيير الشرق الأوسط ، حاملا معه خريطة التغيير ولسوف يستمر بالتدمير والقتل متنقلا من غزة الى بيروت ومن اليمن الى طهران ومن دمشق الى بغداد .. عفوا ومعذرة ايها السادة جميعا :لم نسمع ولم نقرأ بقاموس كل الحروب وعبر كل مراحل التاريخ انه يوجد بالحروب قواعد اشتباك بين الأعداء او قاعدة الرد على الرد .(وخاصة مابين الحق والباطل ومابين قوى الخير وقوى الشر والعدوان .وفي معركة جميع اطراف الصراع وصفها بأنها حرب وجود او لا وجود ..)مانعرفه وما نؤمن به هو (ما غُزي قوم بدارهم إلا وذلو …)ومنذ بداية عمليات الاسناد لطوفان الاقصى سمعنا من سيد شهداء العرب اي عدوان على بيروت سنرد عليه بضرب يافا وتل ابيب واي عدوان على المدنيين سنرد عليه بالمثل ..الخ لذلك قلنا وكررنا القول عشرات المرات انه من واجبات قوى المقاومة العراقية واليمنية واللبنانية ان تستهدف ويوميا حيفا ويافا …هكذا فقط سينهار الكيان ويسقط ويتفكك خلال اسابيع ..او شهر على الأكثر ،ولسوف يهرب من يهرب من هذا الكيان ولن يبقى فيه إلا الجبناء ومن يريد ان يستسلم ..ولو كانت كل قوى الشر والعدوان تقف مع هذا العدو العنصري الفاشي المجرم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى