تحديات كبيرة يواجهها الصحفيون السوريون جراء الحرب والحصار على سورية ما انعكس على طبيعة عملهم
عكس الاتجاه نيوز _تغطية خاصه ،
أكد اتحاد الصفحيين أن تحديات كبيرة يواجهها الصحفيون السوريون جراء الحرب والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية، ما انعكس على طبيعة عملهم، من توفير المعدات والتجهيزات اللازمة وتأمين السلامة المهنية.
ودعا اتحاد الصحفيين في بيان له أصدره بمناسبة اليوم العالمي للعمل اللائق اليوم، منظمة العمل الدولية عبر اتحاد الصحفيين الدوليين إلى مساندة الصحفيين السوريين وسط تحديات الحرب الإرهابية على سورية.
وقال الاتحاد: إن الصحفيين السوريين تعرضوا طوال سنوات الحرب للعديد من المخاطر، أدت إلى استشهاد 52 صحفياً وصحفية على أيدي التنظيمات الإرهابية، وآخرهم المصور العامل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عبد الغني أبو شعر جراء الاعتداء الإرهابي على حفل تخريج الكلية الحربية بحمص، إضافة إلى المصابين والمختطفين من قبل التنظيمات الإرهابية، وميليشيا “قسد” الانفصالية المرتبطة بالاحتلال الأمريكي.
وعرض البيان للتحديات التي يواجهها الصحفيون جراء الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية، والتي انعكست على طبيعة عملهم، من توفير المعدات والتجهيزات اللازمة وتأمين السلامة المهنية والمساندة في إعادة البناء والإعمار وتأهيل المؤسسات الإعلامية.
وختم الاتحاد بيانه بالتأكيد على الاستمرار ببذل الجهود لإنجاز الصحفيين السوريين عملهم بما يليق بمكانتهم وقدراتهم وتميزهم، وإدراك جسامة المسؤولية التي تفرضها مهنة الصحافة أخلاقياً واجتماعياً والإيمان برسالتهم الإعلامية وواجبهم الوطني.
ويشار إلى أن الحركة النقابية في العالم تحتفي باليوم العالمي للعمل اللائق الذي وافق على إصداره قرار الكونفدرالية النقابية العالمية عام 2008 لتعزيز فكرة العمل اللائق