مقالات

بعد العدو الاسرائيلي الاتحاد الاوروبي يشن هجوما حادا على ناجي امهز


هذا المقال الذي انشره الآن كان يجب ان ينشر منذ ثلاثة اشهر ، عندما نشرت euvsdisinfo.eu التابعة للاتحاد الاوربي مقال وضعت موقعي الاعلامي www.ale3lami.com الناطق في اللغة العربية الى جانب الاعلام الرسمي الروسي، وصنفتني انني احد اهم الذين ينشرون المؤامرات دفاعا عن روسيا وضد الاوكرانيين، حيث كنت في تلك الفترة ومن خلال اطلالة على الاخبارية السورية اثرت موضوع حول امكانية استهداف اوكرانيا او الغرب لمحطة زاباروجيا للطاقة النووية، مما يشكل كارثة ستتهم روسيا بافتعالها، وبعدها قمت باختيار ونشر بعض المقالات التي تدعم نظريتي على موقع الاعلامي، لانني اعرف ان الكثير من مراكز القرار العالمي يراقبون او يهتمون بما اكتب لانني اجيد مفرداتهم وان كانت في اللغة العربية، فالذي يبحث في اللغة الهيروغلفية يبحث في اللغة العربية، فالمعرفة شيء ثمين ومن يبحث عنها يبحث عنها،
وبعد فترة ايضا قامت euvsdisinfo بنشر مقال ثان تحريضي على موقع الاعلامي ان موقع الاعلامي ينشر المؤامرات ويفبرك الروايات، وايضا لم اعلق على الموضوع مع العلم ان تهتم جهة دولية بمقال باللغة العربية وتترجمه وتكتب عنه وتضع رابطا موقعا من بين 50 مليون موقع الكتروني، اقله يجب ان يلفت نظر القيمين على الساسة في المنطقة ان هذا الشخص يملك واحدا على مليون بما يسمى قدرة عقلية او انه يؤثر واحد بالمليون “لكن مجتمعنا يعشق اصحاب الصواريخ الباليستية، مثل صاحبنا الذي قال” نحو حوالي مليار شخص في العالم شاهد وتابع وقرأ واهتم بمقابلة “حقيقة حتى هذه اللحظة كل ما اذكر هذه الجملة اتسال في نفسي كيف وصلت الجرءة بهذا الشخص ان يشعر انه قادر ان يتحدث حتى بما هو ابعد من الخرافة ويعرف انه لا يوجد اصلا من يساله ماذا تفعل، وحتى هذه اللحظة اتسال عن الاسلوب الذي استخدمه كي يجني ملايين الدولارات وهو يعلم ان كل الناطقين باللغة العربية بخيلهم وبغالهم وحشراتهم لا يصلون الى مليار انسان يمتلكون الانترنت او لديهم نفس الفضائية ونفس التوقيت حتى.
انا لا اقول انني قادر على قلب المعادلات، ولكن حقيقة ان الاوان ان نستفيد من مقدرات مجتمعنا والتي هي بالاساس تبقى وتستمر وتنمو، ولكن ان يبقى هناك صيف وشتاء على نفس السطح هذا الامر لا يحمد عقباه.
ولكن الغرب يعلم انه منذ بدات اكتب عن النظام العالمي مقدار تأثيري في النخبة، والعديد من مقالاتي تجاوز كل اللغات فمقالي عن ترامب “عندما يقول ترامب الحقيقة المرعبة” حتى هذه اللحظة يدور حول العالم اضافة الى مقالاتي عن الفئة التي تحكم وكيف تفكر، والتوقيت التي تعمل فيه.
انا اتفهم ان يكتب عن مؤسسات هي اصلا تنشر بالغرب ولكن ان يصبح موقع ميزانيته فردية وادارته فردية ونتاجه جهد فردي ومتابعة فردية يوضع بالقرب من كبريات المؤسسات التي تتجاوزل تكاليفها السنوية ملايين الدولارات، يجعلني بيني وبين نفسي ان احزن ان كل الجهود التي اقوم بها لا تنال اقله حقها الطبيعي.
منذ عام 2014 تقريبا وهناك من تحدث عن ناجي امهز (الشيعي) وقدراته العقلية انه كما كل طائفة لديها ابنائها المبدعين ربما يكون احد هؤلاء المبدعين، حتى لو بابداع اسمه البساطة، لكن في الطائفة الشيعية ممنوع ان تقول عن فلان بيفهم، الذي يفهم في الطائفة يجب ان يكون بمركز او تابع لزعيم منحه مركز او معه اموال دفع منها جزء كبير للزعيم فاعطاه مركز، او من اقرباء الزعيم فيمنحه المركز.
وهناك شخصيات دينية غير شيعية حملت نفسها وجالت على الكثير من القيادات الشيعية وقالت لهم يا جماعة يا ناس، في شخص اسمه ناجي امهز بيفهم وبيقدر يغير بكتير امور من دون ما يكلفكم اي شي، استفيدوا من خبرته وفهمه للتاريخ ومقاربته للامور، لا نقول عنه ذكيا لكن ربما راسه مركب بطريقة غريبة عجيبة، يستطيع من خلالها ان يخدم الطائفة الشيعية الكريمة مع بقية الطوائف، اقله اذا مش عاجبكم استفيدوا منه لان فكره يعجب الاخرين، ولا ابالغ انه احد الاباء قرأ امام احد الشخصيات الشيعية الرفيعة هذه الاية ليقول له شو بدك بلبسه ونفشة شعره وبساطة حديثة وقعدته لناجي،” “وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا ۚ قالوا أنىٰ يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال ۚ قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم ۖ والله يؤتي ملكه من يشاء ۚ والله واسع عليم (247)” “…
وانا اعرف انه لن يتغير شيء، فقد حاولت منذ عام 2009 ان اقدم خدماتي للطائفة على حسابي الشخصي ودفعت عشرات الالوف دولارات عندما كان معي دولارات، لانت الطائفة الشيعية بسبب صراعها مع اكبر قوة في العالم والتاريخ هي تعيش تهديدا دائما وهي بحاجة الى تظافر جهود جميع ابنائها ووحدتهم كي لا تسقط، لانه بحال ضعفت الطائفة الشيعية فان شيعة لبنان قد يعيشون خطرا كبيرا للغاية، وهو خطر سيكون وجودي لا ينتهي عند هزيمة سياسية او عسكرية -لا سمح الله-.
انا اليوم حزين على نفسي عندما هطل المطر على راسي وانا انتظر من يقلني، وبدات اتعب، اعرف انني لن اقدم او اؤخر، ولن يتغير شيء، فكل شخص يبحث عن نفسه ويعتبرها فرصته، وقلة نادرة هي التي تستشعر المسؤلية، حقيقة لست مقاتلا، وزلا اعرف كيف يحملون السلاح، لكن اقله ان كلامي ومواقفي تؤثر باهم المفاصل العالمية، بالرغم انني الان اكتب، وانا افكر ماذا سافعل غدا لانني اعيش كل يوم بيومه…
المقال الاول : Ukraine will carry out nuclear attack with British help to involve NATO in war
المقال الثاني: DISINFO: Ukraine’s foreign masters demand that it continuea to fight regardless the cost

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى