مقالات

المقاومة الإسلامية كشفت رأس إسرائيل بشكلٍ كامل ….

كَتَبَ إسماعيل النجار

المقاومة الإسلامية كشفت رأس إسرائيل بشكلٍ كامل، وحزب الله يستفيد بشكلٍ كبير من معركة الإسناد لغزة ضد الجيش الصهيوني وإرادة الله تصُب في مصلحة المقاومة،منذ إن انتهت حرب تموز والتزمَ الطرفآن بوقف إطلاق النار يوم 14 آب 2006 في تمام الساعه الثامنة صباحاً إلتئَمَ المجلس الجهادي في حزب الله وقاموا بتقييم حرب أل 33 يوم بتمامها وكمالها وبكل تفاصيلها، حُدِّدَت الأخطاء وسُجلَت النجاحات ودُرِسَت الإحتياجات لأي حربٍ قادمَة مع تطوير قدرات المقاومة بحسب ما إحتاجت إليه تطورات الجبهة خلال فترة الحرب،بعد صلاة الفجر إنطلق الحاج عماد مغنيه وإخوته من القادة المجاهدين لإعادة تنظيم صفوف الرجال وتأمين ما يلزم من قدرات، وبالفعل هذا ما حصل،في يوم 8 أوكتوبر 2024 وبعد ثمانية عشرة عام على إنتصار لبنان على الكيان الصهيوني تجدَّدَت الحرب وفُتِحَت معركة الجنوب وأُعلِنَت جبهة مساندة للإخوة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، واحتدم القتال بين العدو الصهيوني وبين رجال المقاومة فكان للسلاح المتطور التي باتت تمتلكه أيديهم والتكتيكات العسكرية النابعه من خبرة ومعرفه وتطوير كانَ لهم دور كبير في كسر شوكة العدو الذي وقفُ عاجزاً عن صد الهجمات أَو التمكُن من ردع حزب الله،حاول الجانب الصهيوني استخدام وسائل كثيرة للرد على المقاومة وبأساليب مختلفة كشفتها المقاومة جميعها وتعاملت معها، ما يعني أن حزب الله تفوَّقَ إستخبارياً على العدو وما يمتلك من قدرات تكنولوجية وعملاء على الأرض،وباعتراف إعلام العدو أنه منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر) وحتى اليوم، تعلم حزب الله الكثير فيما يتعلق بقدرات الجيش الإسرائيلي وحدود القطاع، ويعرف التنظيم الآن كيفية تحديد الصواريخ التي يطلقها لإلحاق ضرر أكبر بالجانب الإسرائيلي، من ما ترصده أنظمة الدفاع الجوي وما لا ترصده، ما يمر عبر الرادار وما ينشط الإنذار، إن مُنحنىَ التعلم لدى حزب الله مرتفع جداً إنه يملي ويضع الشروط، برد فعل ضد رد الفعل، وتناسب ضد تناسب.ومؤخراً تحدثت وسائل إعلام صهيونيه عن تطورات الحرب الدائرة على الجبهة الشماليه قائلَةً أنها تصبح تدريجياً الجبهة الرئيسية في الوقت الحالي في إسرائيل، مضيفةً إن قدرات حزب الله القتاليه وكيفية تعاطيه مع التطورات الميدانية تدل على أنه أصبح جيشاً متقدماً في الشرق، وأضافت وكالات إعلام العدو بأن حزب الله لم يستخدم سوىَ 5٪ من قدراته العسكرية وترسانته معترفاً بأن ما يحصل في الشمال أصبح ميدان إختبار وتدريب لعناصر حزب الله على حساب الجيش الصهيوني وقوة الردع التي انعدمت لديه وأن استخبارات المقاومة كشفت قدرات العدو وتكتيكاته وأماكن تموضعه الرئيسية والإحتياطيه وتمكنت من اكتساب خبرة واسعه في التعامل معه نفسياً وإعلامياً وعسكرياً،في الختام معركة الإسناد في الجنوب كشفت ما لدى العدو من بنك أهداف، وكشفت مدى وحجم استعداده للحرب، وكشفت كافة تكتيكاته وأساليبه وأسلحته المتطورة، وتم تقييم جهود جنوده على الجبهة، وبذلك يكون حزب الله قد استخدم جيش العدو ومستوطنيه وجرهم لتدريب قواته أكثر عبر مناورة بالذخيرة الحَيَّة فكانت النتيحة الحقيقية وليست الإفتراضية ردع العدو وتدمير مستوطناته وتهجير مستوطنيه وحماية لبنان وإسناد المجاهدين في غزة،الله الله ما اروع حربَك يا حزب الله فهي كعباءَة الرسول الاكرم عليه أفضل الصلاة والسلام شفت مريض وأبصرت ضرير ورزقت فقير وَوَفَت دين وعادت الى اكتاف صاحبها الجليل،

إسرائيل سقطت،

،بيروت في،، 6/6/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى