متابعات

“عمرها ٢٠٢٣” ينطلق مجدّداً والوزير عبد اللطيف يُفصح عن الحل الأمثل لتخفيف الاستيراد….

عكس الاتجاه_ لمى بدران

النسخة الثامنة لمعرض إعادة إعمار سورية “rebuild 2023” افتُتِحَت مساء أمس على أرض مدينة المعارض بريف دمشق بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف الذي ترعى وزارته هذا الافتتاح حيث صرّح أثناء المؤتمر الصحفي أن هذا النوع من المعارض هو إحدى مكونات عملية إعادة الإعمار وهي تتطور من معرض لآخر وأفصح عن أن الحل الوحيد للتعامل مع صعوبات الاستيراد هو الاعتماد على الإنتاج المحلي والتعاون مع الدول والشركات الصديقة فكلّما توسّعت مروحة الإنتاج كلّما قلّلنا من المواد التي يمكن أن تكون مستوردة.وبالتأكيد كان محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي حاضراً واعتبر في تصريحه للإعلاميين أن هذا المعرض منصة مهمة جداً للتواصل بين كافة الشركات الإنتاجية والمستثمرين ومتعهدين البناء والمالكين، وذكر لموقعنا أن هنالك استعدادت كاملة تقوم بها المحافظة لمواجهة فصل الشتاء القادم منعاً لحدوث أي فيضان قد يعيق أو يؤخّر أي عمل إنشائي إعماري قائم وتابع: وصلنا في نفق المواساة الذي سيكون سلسلة لعدة أنفاق قادمة إلى مرحلة تتجاوز ٥٠ أو ٦٠% وسيكون بالخدمة قبل نهاية عام ٢٠٢٣.وبالوصول إلى ما صرّحه لنا مدير عام مؤسسة الباشق للمعارض تامر ياغي وهي المُظِّمة لمعرض عمّرها حول توقعاته من تزامن افتتاح المعرض مع قرب نهاية زيارة السيد الرئيس وعقيلته لجمهورية الصين الشعبية بأنه يعتقد أنها زيارة تحقق بعض المتطلبات الشعبية المتمثّلة بالتّوجه نحو الانفتاح شرقاً وهي طبيعية جدّاً على حد تعبيره بعد أن أصبح من الواضح أن تحالفات سورية الاقتصادية المستقبلية ستكون أقرب للحلفاء والأصدقاء.شارك في هذه النسخة من المعرض ١٨٣ شركة تتخلّلها دول عربية وأجنبيّة ينظر بعضها مثل شركة وعد للبناء والمقاولات بعين المستقبل إذ يهدفون كما ذكر لنا مديرها التنفيذي شادي التقي إلى طرح أفكار جديدة كالموجودة لديهم مثل أن يخففوا التكلفة الاقتصادية للمباني الإنشائية خفيفة الوزن وفي ذات الوقع يصنعون مبنى متكامل أخف ضرر زلزالياً وأكثر مقاومة للعوامل الجوية كما يهدفون أيضاً إلى الاستمرار وليس الربح.أما الشركة العامة للطرق والجسور لفتت لنا إلى فعالية نظام الحوافز الجديد بالنسبة لهم فالمهندس خلدون أبو حسون من هذه الشركة ذكر أن نسبة ٣٠٠% الشهرية المقررة لهم عند إقامة المشاريع تمنحهم مؤهلات تنافس القطاع الخاص كونهم قطاع عام وقد تصل إلى المليون ليرة سورية، بينما أشار لنا صاحب شركة نيو بروجيكت للطاقة المتجددة والبديلة محمد حمود إلى أنه في ظل تنامي حجم سوق الطاقة بشكل كبير ووصوله إلى حد أصبح فيه قطاع حيوي مهم ورديف لقطاعات الدولة من المفيد جدّاً أن يكون هناك هيئة ناظمة خاصة بالطاقة المتجددة والبديلة فقط تعمل على وضع المعايير والمواصفات والمقاييس التي تضمن الشكل الملائم والسعر والأرباح المناسبة وبرقابة نوعية تساهم في تحقيق الرضا بين التاجر والزبون.وعلى هامش المعرض يقام مؤتمر بعنوان “تحديات إعادة الإعمار والتعافي في سورية”، ويستمر المعرض لغاية الأول من تشرين الأول وهو فرصة للزوار الذين يريدون المعرفة أو الحصول على أي شكل من أشكال التعاون مع المشاركين من الدول المختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى