مقالات

بلعوا ألسِنتَهُم جميعاً وتمنعوا عن مواجهة مشروع تصدير مناهج الشذوذ والمثلية إلى مدارس لبنان

كَتَبَ إسماعيل النجار


وحدَهُ أصيل المَعدَن وثَري الأخلاق القاضي العادل المثقف المحترم وزير الثقافه محمد وسام مرتضىَ وحيداً إنبرىَ إلى مواجهة المُصَدرين للمشروع وأخذَ بصدرِهِ قرار التصدي دونَ أن يتكِئ على أحد وهوَ أصلاً لم يجِد من زملائهِ في الحكومة إلى جانبهِ أي أحد سِوَىَ الذين يمثلون شرفاء الأُمَة من وزراء المقاومَة،
محمد وسام مرتضىَ إسمٌ لَمَعَ في عالم النزاهة خلال فترة عملهِ في القضاء وكانَ حازماً منصفاً عادلاً لا يتجَرَّأ كائنٌ مَن كان أن يغريه بالهدايا أو المال، اليوم رأىَ بمشروع تصدير المثلية إلى لبنان قرار شيطاني بهدم مجتمعنا ودفن قِيَمَنا وأخلاقياتنا، هنا إتخذَ قرار الدفاع عن العوائل اللبنانية من موقعهِ كوزيرٍ للثقافة وكمواطن لبناني من بعلبك ذات القيمة التاريخية والعادات والتقاليد الذهبية المليئة بالأخلاق والتربية الحَسَنَة،
محمد وسام مرتضىَ وجَدَ نفسهُ وحيداً في الميدان يلتفت حوله داخل حكومته لم يرى إلَّا صُمٌ بُكمٌ كأشباه الرجال،
اللقاء الإعلامي اللبناني الوطني هَبٍَ بغضَب هَبَّة رجلٍ واحد وتداعى لإجتماعٍ يقرر فيه ضرورات التحرك والوقوف إلى جانب الحق والشرف والكرامة فكان الإجتماع في مكتب الصحافي الكبير الأستاذ ناصر قنديل وقرر الجميع بالإجماع أننا كلنا محمد وسام مرتضىَ وأن مواقفه تمثلنا واعتبروا أنها معركة تحدي ومواجهة مع مشروعٍ لا يقلُ مخاطرة عن الحصار والحرب والدمار لا بل أكثر من ذلك بكثير،
فقررنا مجتمعين أن نعلن موقفنا بوضوح وأن ندعو لتكريم الرجل الشجاع وكان الإتفاف أن ندعو لإحتفال تكريم يوم الخميس بتاريخ 28/9/2023 الساعه الخامسة في قاعة فندق الريڨييرا طريق المنارة، ووجهنا الدعوات للأصدقاء والرفاق والشرفاء من أبناء الوطن اللبناني العريق،
فللرئيس حسان دياب رئيس الوزراء السابق كلمة، وللحاج محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة كلمة، وللمفتي مالك الشعار أيضاً كلمة، وللأخ المطران عبدو كسم أيضاً كلمة، ليرى العالم برُمَته أن وزير الثقافة يمثلنا ونحن نتبنى جميع مواقفهِ مهما بلغت التكلفه والتضحيات،
إن مواجهة تصدير المثلية والشذوذ الجنسي إلى لبنان هي واجب أخلاقي وديني ووطني، ونحن لا نستبعد إنخراط كثيرين من المسؤولين اللبنانيين في بَوطَقَة إرتكاب هذه الجريمة لما يمثل هؤلاء من عار وغرام في الدولار والعمالة للسفارات بملئ الإختيار،
وخصوصاً أن مَن جَلَب الجيش الصهيوني لإحتلال لبنان لن يتوانى عن نشر المثلية إرضاءً لأمريكا وإسرائيل،
حتى يحين موعدنا في اللقاء الخميس القادم سنبقى نتحدث عن مخاطر التسليم بهذا الأمر الخطير،

بيروت في…
26/9/2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى