يا أحرار لا يجب أن يكون في هذا الزمن من ينتقي لونا” رماديا” فأما أن يكون أبيض أو اسود نتيجة هذا الإجرام الذي يمارسه العدو في فلسطين المحتلةمجازر غزة والقتل للأطفال وتدميرها حتى باتت منطقة لا تصلح للسكن وأصبح الشهداء تختلط أشلائها مع بعضها البعض وتجمع على (الكيلو) يا خجل التاريخ من هذا الزمان اليوم ما يحصل هو اخطر من الذي يجري في غزة فالعدو يصر على بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى ويريدون هيكل سليمان ولم نسمع أعتراض عربي على هذا الأمر عندما يقوم أي شخص عنصري وحاقد بحرق المصحف الشريف نرى المظاهرات والأعتصامات وبيانات التنديد وعندما يتم تدنيس أولى القبلتين وثالث الحرمين من قبل وزير إسرائيلي مختل ويطالب بانشاء كنيس إسرائيلي لا نسمع كلمة واحدة لا من مجلس عربي ولا قمة عربية ولا حتى من المفترض أن يكونوا أوصياء على الأماكن المقدسة فعلا” انتم اصبحتم عبريين وليس عربلذلك القرار الصائب لمواجهة هذا الخطر هو فقط بالمقاومة والجميع يعلم ماذا حققت وكيف ردعت العدو في لبنان وكيف تسطر البطولات في غزة واليوم سوف يكون لهذه المقاومة أنتفاضة الشرفاء في الضفة الغربية أيها الأحرار المقاومة هي الخيار لمواجهة هذا المحتل ومَن يقف معه كفى ذل وكفى خوف انتفضوا لنصرة الحق ولا تتأملوا أن تهدأ الأمور بالسياسة في الأمس مَن كان يقول (احمونا) ونحن لن نتخلى عن التنسيق الأمني مع إسرائيل وهنا أقصد محمود عباس ناشد العالم لوقف أقتحام الضفة ولكن عند تدمير غزة يلتزم الصمت المعيب وكأن غزة وأهلها ليسوا من فلسطين وقد افتعل مسرحية البطولة في تركيا منذ أيام وقال بأنه سيتوجه إلى غزة لوقف الحرب ولكنه لا يدرك بأن الأرض التي تسقى بالدماء لا تستقبل الجبناء يا ابناء الضفة يا أبطال جنين وطولكرم وكل شبر من فلسطين المقاومة هي القرار من لبنان إلى كل فلسطين ولن يردع هذا العدو إلا بالسلاح أنتفضوا وقاموا وأهزموا هذا العدو وعملائه الأشرار نضال عيسى
