طارت باريس وحطت الدوحة….!
فشلت فرنسا في تحقيق أي تقدم ولو خطوة واحدة في معالجة الاستحقاق الرئاسي، وشمّرت قطر عن ساعديها بدعم أميركي ودفتر شيكات مضمونة الرصيد معجلة الدفع وإيداع وديعة طويلة الأجل، ونامت نوم أهل الكهف الدعوة إلى الحوار ….!
والمعروف عن القطري أنه يلعب لعبة العميان المشهورة( قبيض بقبيض)…!
ما بيدفع حتى يستلم وليس على قاعدة (عالوعد يا كمون)، وهذا يتعلق بخياراته الأميركية وقدرته على تسويق بضاعته ومدى صلاحيتها من حيث التاريخ والنوعية….!
ولا أعتقد أن الزبائن لهم نفس السعر. إذ أن عملية البيع والشراء تتم حسب النوعية وليس الكمية، وهنا تبرز المشكلة، خاصة أن أحد الأفرقاء ثمنه لا يقاس ولا يُسعّر بمال الكون، فقد حرر البلد من العدو بالدم والروح، ومؤخراً ألزمه ببدء الحفر في المنطقة الاستراتيجية
وأخضع الأميركي….!
بناءً عليه لا بد من طرح الأسئلة التالية:
١- هل ينجح القطري حيث فشل الفرنسي؟
٢- من سيرث الملف بعد باريس والدوحة؟
٣- هل يغيّر المال القطري المعادلات؟
٤- هل يمكن أن نشهد رئيساً صناعة أميركية وبتسويق قطري؟
د. نزيه منصور