الحملة العربية الدولية لكسر الحصار على سورية بعد اجتماعها الأسبوعي :
• ترحيب بزيارة الرئيس الأسد للصين ودعوة لدعم سورية اقتصادياً واجتماعياً .
• تفهم للمطالب المشروعة في السويداء وتحذير من المخططات المشبوهة لا سيّما مخطط تقسيم سورية الذي يسعى الانفصاليون في شمال شرق سورية الى تنفيذه.
• التحضير لورشة عمل قانونية لبحث سبل المواجهة القانونية لكسر الحصار .
• التحضير لورشة عمل إعلامية لبحث سبل التحرك الإعلامي لكسر الحصار.
• الدعوة الى مقاطعة الشركات والدول المشاركة في الحصار على سورية والدعوة الى اسقاط “قانون قيصر” في الأمم المتحدة.
عقدت لجنة المتابعة للحملة الشعبية العربية الدولية لكسر الحصار على سورية اجتماعها الأسبوعي برئاسة منسقها العام الأستاذ مجدي المعصراوي (مصر) والأعضاء السادة : الشيخ د. جواد الخالصي (العراق)، أ. حسن المرزوق (البحرين)، د. خلف المفتاح (سورية)، أ. راميا إبراهيم (سورية/ لبنان)،أ. رحاب مكحل (لبنان)، د. ريم منصور الأطرش (سورية)، د. زياد حافظ (لبنان/ أمريكا)، أ. طارق محمد مواعدة (تونس )، د. عادل الحديثي (العراق)، أ. عباس زكي (فلسطين)، أ. عبد الله عبد الحميد (لبنان)، أ. عبد الحميد حدي (اليمن)، أ. عبد العزيز الحسيني (مصر)، د. علي فخرو (البحرين)، أ. عمر زين (لبنان)، أ. كريم رزقي (الجزائر)، د. محمد حسب الرسول ( السودان)، أ. محمد غفري (المغرب)، أ. معن بشور(لبنان)، أ. نبيل حلاق (لبنان).
أفتتح المعصراوي الاجتماع محييّاً الزيارة التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد الى الصين بناء لدعوة رسمية ورأى فيها خطوة هامة باتجاه كسر الحصار على سورية ودعمها سياسياً واقتصادياً في وجه الحرب الكونية التي تشن عليها، مقدراً دور الصين الهام تجاه القضايا العربية عموماً، والقضية السورية خصوصاً، ومتمنياً ان تحذو كافة الدول المناهضة للهيمنة الاستعمارية على العالم على طريق كسر “قانون قيصر” اللاقانوني واللاشرعي والمخالف للمواثيق الدولية وشرعة حقوق الانسان .
وفي هذا الاطار رحّب المعصراوي بحضور المحامي اليوناني يانيس راخيتوس نائب نقيب المحامين الديمقراطيين الدوليين وعضو اللجنة اليونانية لكسر الحصار على سورية الذي أبدى استعداده مع ثلة من المحامين الأوروبيين المشاركة في أي جهد قانوني لكسر الحصار على سورية.
أ. نبيل حلاق منسق العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن قدّم عرضاً لاتصالاته ومشاركاته خلال زيارته الى اليونان للمشاركة بكلمة في مهرجان ” المقاومة الدولي” الذي يقام سنوياً في أثينا واجتماعه كذلك باللجنة اليونانية لكسر الحصار على سورية والتي تضم عدداً من الشخصيات السياسية والنقابية والثقافية في اليونان.
هذا وقد تم الاتفاق على عقد ورشة عمل قانونية يعّد ورقة العمل لها المحامي عمر زين الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب بالتعاون مع الأستاذ خالد السفياني رئيس لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام.
كما قرر المجتمعون تكليف الإعلامية راميا إبراهيم بإعداد ورقة عمل لمناقشتها في ورشة إعلامية يشارك فيها اعلاميون ضد الحصار على سورية.
المجتمعون تداولوا أيضاً في التطورات الداخلية في محافظة السويداء والجزيرة السورية العربية، وأكدوا تفهمهم للمطالب المشروعة في جبل العرب مع تحذيرهم من المخططات المشبوهة التي تسعى الى إثارة الفتنة ولتقسيم سورية وهو المشروع الذي يسعى الانفصاليون في شمال شرق سورية لتنفيذه في سورية والعراق.
كما تداول المجتمعون في اقتراحات متعددة أهمها الدعوة لتشكيل لوبي أميركي وأوروبي وفرق برلمانية لكسر الحصار على سورية في الولايات المتحدة والدول المشاركة في هذا الحصار ، كما دعوا الى تجديد العمل من اجل تشكيل قوافل كسر الحصار على سورية من كافة الشعوب المناهضة لهذا الحصار.
المجتمعون أيضاً رحبوا بقمة هافانا لمجموعة 77 + الصين واعتبروا مجرد انعقادها هو كسر للحصار على كوبا والمستمر منذ اكثر من ستين عاماً، وتأكيداً على ان ثبات الشعوب بوجه الضغوط الاستعمارية يبقى اقوى من تلك الضغوط، كما رحبوا بقرارات المجموعة والتي بلغ عددها 134 دولة، بضرورة كسر الحصار وانهاء العقوبات على الدول المستقلة الرافضة للاذعان للإملاءات والضغوط الاستعمارية والصهيونية.
ومن جهة أخرى أكد المجتمعون على ضرورة العمل على مقاطعة كل الشركات والدول المشاركة في الحصار على سورية وتحريك القضية في الأمم المتحدة لإسقاط “قانون قيصر”.
التاريخ :22/9/2023