كلمة عكس الاتجاه نيوز
الصين رفعت شعارات بوجه التغول والهيمنة الاميركية ، وكافة مواقفها الدولية تعلنها وتحاول فض النزاعات ولا تدعم ولا تقف بجانب المتقاتلين لكنها تدين وتراقب والى الآن لم تدخل بأي نزاع عسكري والمثال على ذلك أنها كان يجب ان تتحرك عسكريا ضد تايوان الاقرب ، لا بل أعلنت انها ستستردها بالسلم وعامل الزمن كفيل بذلك ، أما ماذا سيستفيد الحليف السوري ؟ هذا الامر واضح وجلي فسوريا تمتلك قرارها السيادي ولن تقع بما وقعت به دولة العراق الشقيق عندما ابرمت اتفاقيات مع الصين ، ضغطت اميركا لافشالها ، وهذا لن يحصل مع سوريا في حال وقع الرئيس الاسد على اتفاقيات تعاون لمشاريع استثمارية وانشاءات وهذا الامر تتفوق فيه الصين على كافة الدول ولديها قدرات هائلة تستطيع إقامة مشاريع عملاقة وما تحتاجه سوريا بالدرجة الاولى هو إعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها الحرب وأمور عدة ….