بمواقفه الفريدة أتته الزعامة واستولي علي صفحات كثيرة من دفتر التاريخ .
وهذة المواقف السياسية نابعة من استقلالية القرار الوطني وهي سياسة مغايرة لما كان سائدا في المنطقة العربية وهو مالاقي قبول وحماس الجماهير العربية بالذات أنها كانت مع قوي عظمي . ومن هذة المواقف لقاءه مع مبعوث أمريكي قال له أن وكيل وزارة الخارجية يحمل رسالة له تحوي تهديد الولايات المتحدة الامريكية بتهديدات تمس العزة المصرية بسبب صفقة السلاح التشيكية ويوصيه أن يكون هادئا . فرد الزعيم عبد الناصر إذا جاء جورج آلان بهذا التهديد فسوف أطرده فورا وهذا كلام رسمي وسأعلن للشعب أنكم أردتم إهانة عزته وكرامته وسنقاتل لآخر قطرة في دمائنا وأنا عن نفسي سأقاتل من أجل مصر وعزتها وكرامتها لآخر قطره في دمي وإذا هددتم بأي شئ آخر سأعلنه للعالم واعلمكم بأننا ما أخدناش دروس في الدبلوماسية ولا في السياسة احنا ثوار قمنا بثورة ونحقق أهداف الثورة . وجاء جورج آلان ولم يجرؤ علي التفوه بأي صيغة من صيغ الإنذار والتهديد وإنما جلس هادئا يستمع لوجهه نظر مصر وقال وجهه النظر الامريكية بإيجاز وأدب ثم انصرف وهو يجر ذيول الخيبة .
منقول من صفحة عزت مليك
