انها نظرية الصدمه……
فكرة شيطانيه فكر فيها دونالد كاميرون(كندي الجنسيه)…!!!!!!!!
فكر بطريقة يستطيع من خلالها أن يغير افكار الإنسان
بشكل كامل ..أن يصنع إنسانا جديدا مختلفا بافكاره ومشاعره وعواطفه….
كل أفكارنا ومشاعرنا واخلاقنا تأتي من مصدرين :
الأول : ذكريات الماضي
والثاني : ادراكنا للحاضر
ولكي يصنع إنسانا جديدا لابد من إلغاء الأنسان القديم وارجاع الصفحة بيضاء قبل أن يكتب عليها مايريده وحتى يفعل ذلك عليه ان يعرضه لصدمة كبيره تلغي الماضي وتلغي الاحساس بالحاضر.
قام كاميرون بتجاربه على مرضاه النفسيين كان يعرضهم لصدمات كهربائيه شديده واعطائهم عقاقير مهلوسه حتى يفقد مرضاه ذاكرتهم ويعطل جميع حواسهم بوضعهم
بأماكن يسودها ظلام دامس وصمت مطبق حتى لايشعرون بشيء من حولهم حتى يفقدهم الاحساس بالواقع.
الممول : وك..آلة الاست ..خبارات الا..مير..كيه
تم تطبيقها على معتقل..آت ابو غ..ريب وغو…..انت..نامو
الفكرة الاساسيه في نظرية الصدمه هي أن تجعل الطرف
الآخر ملكا لك ولافكارك وقراراتك فعليك اولا ان تخضعه لصدمة كبيره تجعله مستسلما لك ولكل ما تلقنه له.
تحولت هذه النظريه إلى مجال الإقتصاد …
على يد نيلسون فريدمان (شيكاغو).
الغايه من النظريه: السماخ للشركات الأمر.. يكيه العابره للقارات أن تتحكم في اقتصاد بلدان بأكملها. وبما أن الشعوب
لاتقبل أن تكون حياتها واقتصادها بيد حفنة من رجال الأعمال الاجانب فلابد من صدمه كبيره لأهل البلد تجعلهم فاقدي الوعي حتى يقبلوا بالتغييرات الجديده.
اول بلد تم تطبيق النظريه عليه هو (تشيلي)
كان نظام الإقتصاد فيه شيوعيا
في البدء تم تدبير انقلاب عسكري فيه دعمته الولا يات…
المت حدة..برئاسة ني.كس..ون..وبعد الانقلاب جاءت الصدمة:
. ارتفاع كبير في الأسعار واعمال الشغب..واعتقالات تعسقيه
وخطف علني في وضح النهار وفوضى عارمة في البلاد وارتفاع في مستوى البطالة..
كانت البلاد تسير مسرعة نحو الهاويه وكانت المصائب تتدفق كلهادفعة واحدة حتى اصيب الناس عندها بشلل بالتفكير والفهم فلم يعودوا يفهمون ماذا يجري ولماذا وكيف الخلاص وفي لحظة الصدمه هذه تم عرض الحلول المنهجية الواضحة العمليه التي ستنقذ البلد من الكارثه
وذلك بان تتحول تشيلي الى اقتصاد السوق الحره اي أن ترفع الدوله بدها عت الإقتصاد بشكل كامل لتقوده الشركات الأمر.. يكيه العالميه عابرة القارات..
تم تطبيق هذه النظريه على عدة بلدان امر…يكيه وعلى الإتحاد…السوفيتي ثم على العراق وغيرها……
(((وهكذا عندما يغيب وعي الشعوب ويعجزعن فهم وادراك مايدور حوله ولايلوح له في الافق اي حل ممكن التطبيق
يخرجه من واقعه السيء سيقع عندها في الصدمه وعندها
سيصبح مستعدا لقبول حلول خارجيه جاهزه كان من المستحيل أن يقبلها سابقا علمنا ذلك ام جهلنا….))))
Bassam Obaid
