التجربة الصاروخية اليمنية على بارجة امريكية
هاشم علوي
الحكومة اليمنية والقوات المسلحة والاستخبارات ترصد تحركات القوات الاجنبية المتدفقة الى المنطقة في البحر الاحمر والبحر العربي وتلك التي تم انزالها في المحافظات الجنوبية المحتلة وكل التحركات المشبوهة في الجزر اليمنية التي تهيئ لتواجد اجنبي عبر بناء قواعد عسكرية تخدم التواجد الصهيوني.
صنعاء مبكرا حذرت القوات الاجنبية من الاقتراب من المياة الاقليمية لليمن ونفذت ضربات صاروخية تحذيرية لشركات النفط والسفن التي تنهب النفط والغاز التي تنهب وتسرق ومنعت تصديرها حتى تعود لصالح الشعب اليمني ومرتباته المقطوعة.
صنعاء كثيرا ماتحاول اقامة الحجة على دول الاستكبار العالمي التي تواجدت بقواتها قبالة السواحل اليمنية وباب المندب ونفذت انزال في حضرموت والمهرة وسوقطرة في محاولات لبسط نفوذها على منابع النفط والغاز وتحويل الموانئ والمطارات الى قواعد عسكرية اجنبية فرنسية وامريكية وبريطانية.
كل ذلك يحدث لان تحالف العدوان الذي قادته السعودية على اليمن قدفشل في تحقيق اهدافه واصبح الملف اليمني بعهدة رباعية العدوان امريكا وبريطانيا والسعودية والامارات والاخيرتين المهزومتين بماتمتلكانه من احدث اسلحة الاولى والثانية واسلحة العالم خسرت الحرب ولاتريد اعلان هزيمتها انما تهيئ المحافظات المحتلة للنفوذ الاجنبي المتصهين.
محاولات الايحاء بان الحرب قد انتهت بهدنة وخفض تصعيد ليس واقعيا في ظل التواجد الاجنبي واحتلال اجزاء من البلد ونهب ثرواته فباب الحرب مفتوح على مصراعيه مادام العدوان والحصار والتواجد الاجنبي حاضرا، وخفض التصعيد الذي نتج عن مفاوضات سياسية لفتح نوافذ لحلحة الملف الانساني اتاح للاجنبي محاولات ذر الرماد على العيون بان من يتحدث عن التواجد الاجنبي بالمحافظات المحتلة والجزر والمياة اليمنية يعتبر رافض للسلام ويهدد الملاحة الدولية بمعنى ان طالبت صنعاء وتوعدت القوات الاجنبية فانها من منظور العدو المتغطرس تهدد الملاحة الدولية اما تواجد البوارج والسفن الحربية وحاملات الطائرات في محيط اليمن فهذا يحقق الامن والسلم الدوليين في اكاذيب فاضحة ومفضوحة لاتنطلي على احرار اليمن وصنعاء بالذات التي عرفت غطرسة ومراوغة العدو اكثر من غيرها.
قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله طالب الامريكي والبريطاني والفرنسي والسعودي والاماراتي بالرحيل من اليمن وحذر من عواقب هذا التواجد وفرض شرط خروج القوات الاجنبية من اليمن كشرط لاي تسوية سياسية تفضي اليها المفاوضات.
المشير الركن الرئيس مهدي المشاط حذر من مغبة استمرار التواجد الاجنبي في المياة الاقليمية والمحافظات والجزر اليمنية وصرح بان ثمة اسلحة نوعية جديدة ستدخل المعركة وستجرى عليها التجارب في البحر والجزر واليوم وفي كلمة لفخامته في محافظة صعدة اوضح ان تجربة صاروخية يمنية نفذت في البحر الاحمر باتجاه بارجة امريكية وهذا تنفيذ واضح لماقاله عن اعدادات كبيرة تقوم بها القوات المسلحة ومنها القوات البحرية.
التجربة الصاروخية رسالة واضحة للامريكان بان عليهم الابتعاد عن المياة الاقليمية والجزر والمحافظات اليمنية ومثلها لابد ان تصل الى مسمع البريطاني والفرنسي والصهيوني.
الرئيس المشاط كرر التحذير لشركات النفط وسفنها التي تنهب الغاز من ميناء عدن وهي رسالة لابد ان تتلقفهاشركات الملاحة مثلما تلقفتها من الرسائل التحذيرية في موانئ حضرموت وشبوة.
اليمن الوحيد بالعالم الذي يجري تجاربه الصاروخية والجوية على اهداف معادية حقيقية وليست افتراضية وعلى العالم التافه ان باب المندب ماسمي بهذا الاسم إلا لان من اقترب منه ندب حضه وندم على تجرؤه محاولات السيطرة عليه وعلى الجميع ان يتذكر ان اليمن مقبرة الغزاة.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.
الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.