وكالات

الرئاسة النيجيرية : التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير وليس التالي

المصدر : وكالات

الرئاسة النيجيرية تصرّح بأنّها ستتخذ مع “إكواس”ما يلزم من قرارات “للدفاع عن الحرية” في منطقة غرب أفريقيا، وذلك فيما يتعلّق في النيجر.

صرّحت الرئاسة النيجيرية، اليوم الإثنين، بأنّ التدخل العسكري في النيجر هو “الخيار الأخير وليس الخطوة التالية”، مضيفةً أنّ الضغوط على اقتصاد النيجر، وعلى المجلس العسكري “بدأت تؤتي ثمارها”.

وقال المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية، أجوري نجيلالي في لقاءٍ مع قناة “شانلز تي في” النيجيرية، إنّ الضغوط التي يتعرّض لها اقتصاد النيجر، “بدأت تظهر نتائجها على طاولة المفاوضات”.

كما أكّد المتحدث الرئاسي، أنّ كل الخيارات تظلّ مطروحةً على الطاولة “لضمان عودة النيجر إلى النظام الديمقراطي”، مشيراً إلى أنّ نيجيريا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إكواس”، ستتخذان ما يلزم من “قرارات للدفاع عن الحرية” في منطقة غرب أفريقيا.

وكان الرئيس النيجيري، بولا تينوبو، الذي يرأس مجموعة “إكواس”، قد أكّد في وقتٍ سابق، أنّ شنّ حربٍ واسعة النطاق في القارة الأفريقية ليس في مصلحة بلاده والمنطقة بأكملها، لكنّه ألمح إلى أنّ الدول الأعضاء مُستعدّة لاستخدام الخيارات المُتاحة كافّة.

وأشار تينوبو إلى أنّ “إكواس”، تسعى إلى حلّ الأزمة في النيجر سلمياً، بالاعتماد على الدبلوماسية.

كذلك، فرضت “إكواس” عقوباتٍ على النيجر، ولوّحت بإمكانية التدخل عسكرياً في البلاد، لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى منصبه، بعد أنّ أعلن عسكريون الانقلاب عليه، الشهر الماضي، بسبب تسهيله للتدخلات الأجنبية ولا سيما الفرنسية في البلاد.

وأمس، أظهر استطلاع أجرته شركة “Premise Data” ونقله موقع “إيكونوميست”، أنّ معظم الناس في غربي أفريقيا يوافقون على عزل المجلس العسكري للرئيس محمد بازوم في النيجر.

ووجد الاستطلاع، أنّ نحو 60%؜ من المستطلعين في ساحل العاج وغانا ونيجيريا يعتقدون أنّ ما حدث في النيجر كان مبرراً، أمّا في مالي فقد وافق على عزل الرئيس نحو 78% من المستطلعين.

وكان بارزاً خلال الآونة الأخيرة، إبداء شعب النيجر على الدوام، دعمه المجلس العسكري الحاكم، من خلال تظاهرات حاشدة خرجت أكثر من مرّة خلال هذا الشهر.

وبحسب برنامج الأغذية العالمي، فإنّ الوضع الحالي في النيجر قد يتفاقم، حيث يكافح أكثر من 3 ملايين شخص من أجل توفير وجبة واحدة فقط على المائدة يومياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى