مقالات

تبدو سورية والمنطقة اليوم وكأنها في مرحلة هدوء ما قبل العاصفة..


الأمور أبعد بكثير مما يجري في السويداء والجنوب السوري، لان ما يجري هناك ليس سوى جزء من الصورة، وليس كلها.
أخطر ما في الوضع، أن الكل مأزوم، والكل يتألم، والكل حذر، والحلول معدومة، والجميع بات على قناعة بأن الصدام هو الحل الوحيد، وهذا ما يضع المنطقة كلها على شفير انفجار كبير، لحسم الكثير من الملفات..
وترتيب المنطقة كلها، سيتم بناء على ما ستؤول إليه الأوضاع في المرحلة المقبلة.
لو كانت سورية بخير، ولولا الفساد وسوء الإدارة، لكنا قلنا أن النصر طوع ايدينا، لكن الوضع في سورية غير مريح، ويجعلها بمثابة كعب اخيل لما بجري، هو ما يقلقنا، وهو ما يجعل خوفنا أكثر من سورية وعليها.

أحمد رفعت يوسف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى