لاحرب لا سلام في الشرق
معلومات عن تحضير الولايات المتحدة الامريكية ل 5000 مرتزق من بقايامختلف الفصائل والتنظيمات الاره ابية بهدف اطلاقهم للسيطرة والتحكم بالممر الواصل من التنف حيث اكبر قاعدة امريكية غير شرعية في سورية الى مدينة البوكمال على الحدود مع العراق الشقيق .وذلك لقطع الشريان البشري والتجاري البري بين سورية والعراق وبالتالي بين سورية وايران.ولتحقيق هذا الهدف استقدمت الولايات المتحدة عتاد عسكري اضافي الى الاراضي السورية من اربيل والسليمانية وقاعدة عين الاسد.
كما قامت بحشد عسكري بحري غير مسبوق في مياه المتوسط مع وصول طائرات اف 35 للمنطقة لاول مرة .
التصعيد الامريكي في الشرق قابله تصعيد أمريكي آخر على الجبهة الاوكرانية تمثل باعلان البنتاغون بتزويد الجيش الاوكراني بطائرات اف 16 وطلب الرئيس بايدن من الكونغرس مبلغ 9 مليار دولار لدعم اوكرانيا.في التحليل…
لاشك ان الامريكي وحلفائه واعوانه اكثر راحة من المعسكر الآخر .وما زالت أكثرخيوط اللعبة الدولية حتى اللحظة بيدهم .لكن كل ذلك على المحك وفي عين العاصفة حتى انعقاد قمة البريكس في جنوب افريقيا قريبا.
مايشير الى أن كل هذا الضغط الأمريكي العسكري هو للضغط على حلفائه لمنعهم من الانضمام الى منظمة البريكس خاصة تركيا والسعودية والعراق بما يضمن له استمراره كقطب دولي قوي ومؤثرفاعل.قلتها من قبل واقولها الآن ..لاحرب في المنطقة ولا سلام كذلك.
برهان شعبان