مقالات

سلسلة ثقافة الأدب الشعبي ج 29

وثيقة إحياء الأصالة عن تراث ( نظجرية لُحمة الأرضية الجماهيرية التحررية )أبرز بانوراما نهوضٍ شعبي فجائي لمُقاومة مُعاصرة نسفت حواجز إختلاف الإثنيات المذهبية المتعددة مُتحلقة بجامعة قواسم مُشتركة في وحدة المصير بين وجود عدوٍ تاريخي مشترك يهدد السيادة الوطنية و وحدة التطلعات المستقبلية للتحرر من أي تبعية تقومعلى نقيض تبادلٍ ثقافي مُتقرب الوجهات النظرية -. بدايةالحرب الكونية القائمة بين مُتناقضي فكر بشرييوضحها الإنقسام الثقافي في صحيفة الحياة الواقعيةمُدونة بالدماء بحروفها البشرية و جُملها الإجتماعية بصراعٍ أزلي بدايته ولادة الإنسان و نهايته القتل من خلال إغفال جوهر الإختلاف المؤدي لحرية الإختيارو الإبقاء هلى مُعضلة الخلاف المُؤدي لسفك الدماء -. فمن هنا تتخندق المجتمعات بخندقي مواجهة ميدانيةبدأً من الكلمة؟و مروراً بالوسائل و إنتهاءً بالقوة الفرطة و من هنا ينشط الإصطفاف الشعبي تباعاً لإننماء فكري بتحفظ خاصة ثقافية مستقلة الإنتماء و العقيدة .و الإنصياع بالإنحياز للجانب الإنساني المُقدم على التوجهات السياسية المتعددة المسارات المؤسساتية -فمن هنا نستطيع إستشفاف نهوضٍ جماهيري متفق على إنشاء أرضية صلبة بعدالة التعايش المشتركوالتي تنطلق منها قوته بتلاحم العضض الآجتماعي و إكسابه مناعة المساس بإثنياته الثقافية والمذهبيةربطاً بالقوانين الشرعية و القانونية تماهيا مع الأعرافو عملاً بقانون تجنب الإعتزال تجنباً لعرضة الخطر -. ومن هنا سأدخل بصلب الواقع بمُستشف الموضوعيةحول النهوض الجماهيري المتفق التموضع الخندقي دفاعاً عن حرية السيادة الوطنية ربطاً بالأمان الجماعيالذي يتولد عنه الأمان المُتسلسل من الفرد إلى الأسرة بعد أن توضحت كواليس الصراع بين إطارين ثابتين يفصلهما مُفترق الخيارين بين الأبيض و الأسود بحرية الإختيار بين العبودية المباحة بوهم ديمقراطيو الحرية المركزية الضامنة لمُقومات الحياة الكريمة -. فمن هنا إنتفضت الضمائر بأزاحة الغشاوة البصرية بإستيقاظ وجدانٍ نشط لقراءة ما حوله من حقيقةأن الديمقراطية الفردية هي مسار إبادة جماعية وأن التفكك الثقافي عن روابط القواسم العقائدية هو تحول إنحداري من قمة أمانٍ إلى منحدر نهايةوهنا تساقطت للتبدد حواجز العزلة الثثافية الإثنيةكنتاج معطيات إجابية لقراءة مخطط حرب كونية

ومن هذا المنطلق برز عنصر المفاجئة بتمخض حدثه
فكان طالعها إكتشاف الغرب ضعفه أمام شعوبه
و عجزه لمطلق عن ترميم مُنقشع كذبه الإعلامي
وفضح مخططه الإبادي الذي لا يستثني شعوبه منه
حتى أُختصرت ديمقراطيته ع جزئية المثلية الإباحية
التي أثقلته بعبئ الإنفاق على الجريمة الإنسانية
كهدر الماء بالصحراء وحرمان المجتمعات من نعمته-
. فكانت أم المفجئات بظهور الطاقة الذاتية المقاومةْ
التي استعادت الجوهر الوجداني من الشتات الكوني
و استجمعته في أيقونة الوحدة الإنسانية الثمينة –
. بعدالة حق المُلكية المذهبية بإطار التعيش الإثني
المشترك بإحياء التراث الإنتمائي للحضارات المستقلة
بمراعات ضابطة السيادة الوطنية تباعاً للنظام الجمهوري
وهذا ما قامت عليه دول محور المقاومة . العالمية ؟
بإستنهاض الأصوات الحرة في مجتمعات العالم قاطبة
كمُفرزٍ طوعي دون تدخل بحريات الآخرين أو دعواهم –
. فمصداقية ما تقدم آنفاً من حُجة دامغة المصداقية
هي إنطلاق طوفان الأقصى بوجه الإحتلال الكياني
من مركز صفر دائرة التحرر من الإستعمار و التبعية
المحاط بنصفي صراع عالمي بين عدواني و دفاعي –
. نتج عن هذا الطوفان تشكل هالة وجدانية كونية
مغلقة الهدف بإزالة الظلم وقمع جرم الإبادة قصاصا ً-
. وهناواجه مُخطط الفتنة المذهبية واقع زوال مُحتم
كطيف حُلمٍ بدده بذوغ الفجر المقاوماتي المبصر
و أذهبه أدراج الرياح بعصف الهالة منسياً
بمنقلب موازين الصمت إلى قوة لفظت ضعف الغفلة
وأطلقت ثقافة الأدب الشعبي في فضاء التحرر العالمي-

. مداخلة شخصية أعتذر عن إظهار العمق الفلسفي
الذي ربما يشكل عثرة إستيعابية للذهنية الشعبية
لضرورة تناول الحدث بمقوماته المناسبة عالمياً ؟
الباحث الثقافي وليد الدبس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى