هل تعلم أنّه في عام 1935 ميلادي كان سعر الليرة السورية الواحدة حوالي 4 دولارات
وهل تعلم عزيزي المواطن السوري أن سورية في سنة 1949 كانت تصنع طائرات حربية من نوع G.55 تضاهي كبرى الشركات العالمية وكانت أول دولة عربية تقام على ارضها مصنع للسيارات بالتعاون مع شركة فيات الإيطالية وكانت المصانع باللاذقية لسهوله تصديرها للعالم كله عبر المينا وتم تأميم الشركتين من قبل جمال عبد الناصر أيام الوحدة وتم إغلاقها كليا بعد فترة وجيزة بأمر من أبو مرة
وهل تعلم أن بريطانيا العظمى عام 1950 طلبت من الرئيس السوري شكري القوتلي عن طريق سفيرها بدمشق حينها السير ” ادوارد سبيرز ” المساعدة بشراء عشر طائرات حربية اثناء الحرب العالمية فما كان من الرئيس شكري القوتلي إلا الطلب من كبار التجار المساعدة فهب كل من رجال الأعمال التالية أسماؤهم والذين كانو يملكون الشركة الخماسية التي تأسست على أيديهم :
1 انور القطب
2 الأخوين عبد الحميد وشفيق دياب
3 الأخوين محمد عادل و واصل الخجا
4 عبد الهادي الرباط
5 أنور الدسوقي حيث قامو بالتبرع بثمن 5 طائرات وكان تجار حمص وحماة وادلب جمعو ثمن 3 طائرات وبقي طائرتين :
– تبرع بثمن واحدة رجل الأعمال سامي صائم الدهر من حلب
– والثانية تبرع بها رجل الأعمال وهبي الحريري من حلب وارتفع اسم سورية حينها بكل المحافل الدولية وكانت شرف للأمم المتحدة أن تكون سوريا حينها عضو مؤسس
تخيل يارعاك الله سورية تساعد بريطانيا واليوم بعض الإخوة المواطنين تحت خط الفقر
والبروفسور بسام الملا نازل تزوير بتاريخ دمشق واهلها
والإعلام السوري مغيب تماما عن مقامات سورية التي اوصلت البلاد إلى أواخر الأمم !!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
وللتذكير فإنّ سورية كانت حينها الدولة رقم 35 اقتصاديا على مستوى العالم والأولى عربياً !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
واليوم نحن السوريون في ذيل القائمة العالمية بدخل شهري أقل من 13 دولار شهريا !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
لا نعلم هل ستنزل لخمسة أو دولارين في المستقبل ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
لا نع️لم ماالذي أودى بنا لهذه الحالة من التردي والهوان
