مخيم عين الحلوة
عين الحلوة أيام مُرة تحول مخيم عين الحلوة بعد أغتيال اللواء ابو أشرف العرموشي إلى جحيم التقاتل لسيطرة الجماعات الإرهابية على المخيم وتحجيم دور حركة فتح التي اظهرت ضعفا” عسكريا” أثناء الأشتباكات التي أعقبت أغتيال اللواء العرموشيوهذا الأمر بالتأكيد سوف يكون له تداعيات خطيرة داخل المخيم بحال نجح وقف إطلاق النار والذي يتابع مجريات الأحداث يدرك أن وقف إطلاق النار لن يصمد والهدوء لن يعود إلى المخيم فالهدنة المشروطة بتسليم قتلة اللواء وسوقهم إلى القضاء هو من سابع المستحيلات فمَن خطط ونفذ هذه المجزرة وبهذه الشخصية يرسم لأبعد من ذلك وهو يملك أجندة يعمل لتنفيذها وبالتالي لن يسلم أحد وهذا الأمر سوف يكون السبب لسقوط أي هدنة ولذلك وبعيدا” عن الأسباب التي أشعلت الأقتتال في المخيم على الجميع التنبه لخطورة ما يحصل فلسطينيا” ولبنانيا” فهذه الحرب الدائرة تنعكس أيضا” على لبنان ومدينة صيدا والسياحة اللبنانية وتشكل خطرا” على الأمن في لبنان ولا تستطيع الدولة اللبنانية ان تقف متفرجة كثيرا”. ما يحصل داخل المخيم اكثر من خطير ويجب معالجته بالحكمة والحسم لأنه يفتح المجال على اكثر من أحتمال وقد يستغل العدو الإسرائيلي وبالتاكيد هو فرح بالنتيجة فأنتم تقاتلون بعضكم بعض في المخيم والعدو يقتل شعبكم في ارضكم فالرابح هو هذا العدو
نضال عيسى